Sunday, December 31, 2006


الرهينة ....ساندرا
الحقيقة الفيلم حلو واكتشفت فيه حاجات كويسة
يعني مثلا احمد عز اللي اتاكدت دلوقت ان ساندرا هي اللي دمها خفيف ولطيفة مش كريم عبدالعزيز مثلا لان برضو احمد كان بيأدي نفس الاداء ونفس الافيهات وبيضحك برضو وماكنش تقيل مثلا زي افلام تانية كان تقيل فيها جدا جدا
المهم كريم برضو مش وحش لانه فعلا خفيف وممثل كويس
الفيلم كان فيه شوية اخطاء......عادي افلام كتير فيها اخطاء وبتعدي يعني بلاش مهيصة
بس الفيلم جمالوا انو كان خفيف من غير استخفاف زي محطات تانية ووصل اللي عايزوا ببساطة من غير جعلصة
وحل اشكالية التطرف والتمييز المخالف بسهولة ويسر
فقال واحنا من امتى كنا بنسال مسلم ولا مسيحي
طبعا انا عاندي راي شوية مختلف بس ماشي ممكن اعدي الفكرة دي
الفيلم ممتع
انا متاكد اني اللي حايرجع يقرا رجل المستحيل تاني هايركب من غير مايحس وش نور على سونيا جرهام
دي ملاحظات سريعة لانه مش تقيل اوي يعني

Tuesday, December 26, 2006


هذا مقطع من القصة القصيرة آخر الرحلة
كثيرا ما صادفت ناس لا اعرفهم في منزلنا وكانوا كالفرق المختلفة الازياء والنشاطات والشخصيات وقلما تجد شخص يتكرر بينهم او قاسم
مشترك الا ابي الذي تجده يشرب ويلعب قمار مع ناس محترمين ويرتدوا بدل ويكلمهم باحترام , او مع ناس فقراء وواضح الفقر عليهم كالصنايعية يطعاطى معهم الحشيش اذا اراد منهم مصلحة معينة او بينهم شغل ويشرب معهم خمرة رخيصة بيرجعوا بعدها او ينقلوهم الى المستشفى , او ناس بين ذلك وذلك وفيهم فنانين انصاف شهرة ومغنيين واوقات ايضا كتاب مشهورين يظلوا طول الليل يقصو الذكريات والحكاوي .... في كل هذه الاوقات امي دائما تنام مبكرا بعد ان تحكلي لنا من القصص والحكايات التي نحبها قبل ان تخلد للنوم قبلنا ثم نتسلل ونسقط الشخصيات التي حكتها لنا امي على من نشاهدهم مع ابي , فمثلا من يحبه اخي يعطيه اخي شخصية الشاطر حسن وانه اذا كان كذا فسيفعل كذا في الموقف كذا... وعلى النقيض كنت اتخيل دائما من احبهم انهم الشخصيات القوية حتى لو كانت الشريرة في الحكايات مثلا لو كان كذا.. فسيعمل كذا ويسرق كذا ويقتله بكذا وهكذا الى ان ينتهي الحفل ويأتي ابانا ليلعب معنا لفترة لنقص عليه ونتجادل فيما لو فعلا هذا الشخص مثل فلان ام لا ....الغريب ان ابي لم يسالنا عن اي شئ لا في الدراسة او المذاكرة او يفرض علينا قواعد كجميع اصدقائي وجيراننا بل عندما يرانا نذاكر خصوصا انا كان ياتي من خلفي يداعبني ويطلب منى الجلوس معه لان امي لم تكن مشغولة به ...
من يريد القصة كاملة يرسل لي في طلبها

Sunday, December 24, 2006


حد عارف مين صاحب الصورة دي؟
ده عبقري لم يكمل طريقه
صاحب الصورة دي على مدي علمي اسمه اسامة نديم
اخترق الصفوف حول الاستاذ يوسف شاهين عندما كان يبحث عن من يمثل دوره في مرحلة الطفولة وفي نفس الوقت يسقط عليه ضميره ونفسيته وتجاربه في الفيلم العبقري حدوتة مصرية واخبره انه هو الذي سيقوم يتمثيل هذا الدور
الفيلم في حد ذاته احد علامات السينما المصرية وماعتقدش ان حد شاف الفيلم او على الاقل سمع الاغنية ولم يفتن بها, ولكن اسامة
لم اشاهد احد مثل مثلما مثل في سنه, خصوصا ان الفيلم ليس كوميدي او للاطفال, ولكن فيلم نفسي معقد جدا جدا.
من يتذكر عندما صرخ في اخر الفيلم وقال وليه انت اللي تقول
او عندما قال لو سيبتوا حايبقى غول وحش
او لما قال اوعى تسبني تاني
او عندما قلب طبق الكحك معلنا غضبه على اهماله من والدته
من يريد ان يرى تحفة تمثيلية فاليعيد مشاهدة هذا الفيلم






ساعات اقوم الصبح قلبي حزين


اطل بره الباب ياخدني الحنين


اللي اشتريتوا انباع


واللي لقيتوا ضااااع واللي قابلتوا راح


وفات الانين


وارجع واقول


لسه الطيور بتطير والنحليات بطن والطفل ضحكوا يرن


مع ان


مش كل البشر فرحانيين




حبيبي سكر مر طعم الهوا


فرق مابين قلبين ماعدناش سوا


حرام عليك يا عذاب


نبقى كده اغراب


ده البعد والله جرح من غير دوا




آدي اللي كان


وآدي القدر


وآدي المصر


نودع الماضي وحلموا الكبير


نودع الاحزان


نودع الاحلام


راح اللي راح ماعدش فاضل كتير




ايه العمل في الوقت ده يا صديق


غير اننا عند افتراق الطريق


نبص قدمنا


على شمس احلامنا


نلقاها بتشوق السحاب الغمييق


Sunday, December 17, 2006




باولو.....باولو....باولو

هذا الرجل ساحر لاتيني مختلف

حالم برازيلي متفائل

اسيبكم معاه احسن

ملحوظة : لو بتحب ماركيز ماتكملش 00000

"إن رجلاً لا يبحث إلا عن النور ويتهرب من مسؤولياته لا يحظى بالإشراق أبدًا. ورجل يدع عينيه مسمَّرتين في الشمس يصبح لا محالة أعمى"

"قال كبيرهم : من المستحيل, كذلك, ان تمنع نفسك من التفكير في ما يغضب الله ... لكنك اذا عرفت كيف تقول لا للاغراء والغواية.. فلن يمسك الضر.... وهكذا فان الرغبات السلبية لا تؤذيك اذا انت لم تسمح لها بإغوائك "

"قال الناسك: هذا صحيح يا مولاي. ولكنني املك موسيقى الاكوان والجبال والانهار في العالم كله...والشمس والقمر.. لان الله في قلبي ...بينما انت سيادة الرئيس يملك هذه البلد فقط."

"نعم الله لا يمكن توفيرها........ لكل يوم معجزته.... تقبل نعمة الله .....انجز عملك الفني اليوم ....غذا يهبك الله نعمة اخرى ...."

"نحن لا ندرك ان عملا شجاعا بسيطا هو كل المطلوب لكي نحقق حريتنا ......"

"لعلك اخطأتني سيدي فانا لم افعل في حياتي ما يستحق اهتمام الملاك......."

"لا تدع عادة تتحكم في سلوكك"

"يستطيعون فقط لانك ساعدتهم على ذلك"
"ابرع مبارز هو ذلك الذي يشبه الصخرة . دون ان يجرد سيفا من غمده الا انه يثبت ان لا احد يمكن ان يقهره
."


نهار.. حزين ..عادي ... بكسل الاستيقاظ والمشاعر المملة المحايدة
سيئ ان تكون مختلف في هذا العالم0000000
سيئ ان تتوقع الاجمل كل يوم ولا تصادف الا الاسوء00000
سيئ ان تسعى للتغير كل يوم ولا تجد الا الانحدارسيئة هي العادات والامال والطموحات00000
من صغري وانا احلم بشئ واحد والان لا احب ان اكونه0000
علينا ان نتعامل بكل دكتاتورية مع احلامنا فنوجهها لكي لا تتعدى قدراتنا0000
السيئ يأتي ثانية000
من العذاب في الارض ان تكون نصف موهوب
.......ومن اشد العذاب ان بعتبرك الاخرون مختلف ومتميز
.......الا ايها الكائن المتخفي بين جنباتي يوسوس لي باني اسطورة الابدية
.......الا تتكرني
هل انت عذابي0000
اتعذبني بخطاياك0000
......اعلم ان لولاك ماكان عذابي
فقسمك الخالد مازال يؤرقني000
مازلت احاول الا يغشاني00000
.......مازلت احاول احاول احاول احاول

Monday, December 11, 2006


بيتزا صيامي
هذا جزء من قصة كتبتها من يريد باقي القصة يبعتلي على التعليق

- شبرا
هكذا صاح على صبي القهوة الذي اعتاد ان يجلس عليها عندما يتلمس السكينة بالقرب من المشهد الحسيني رغم ان هذه المرة لا يبحث عن السكينة قدر مايبحث عن الهدوء لكي يستوعب اليومين الفائتين وما مر به من أحداث وموافق هزته .
- اهلان يا فنان هكذا رد عليه شبرا
- فنان ايه اللي انت معلق عليها دي.
شيشة للفنان والشاي الكشري السكر العالي
قالها وهو يذوب بين مرتادي قهوة ولي النعم بدون ان يجيبه
كانت عادته عندما يمل من جلسته وحيدا في المقطم ان يقود سيارته عبر طريق صلاح سالم الى المقابر بمحاذاة سور القاهرة القديم حتي بوابة الفنتوح ويمر بسيارته عبرها في نصف دقيقة ولكن يشعر بعدها بالفخر لان عمره زاد تسعمائة سنة فوق عمره يمر بعدها عبر سوق اللمون الى ان يصل الى منتصف شارع المعز لدين الله فتكون تلبتسه تماما روح قاطني هذا الشارع فيصف سيارته جانب الرصيف قبل ميدان المشهد الحسيني ويرتجل الى أن يصل الى ساحة المشهد فينعطف شمالا محاذي فندق الحسين والدهان القديم وباقي المقاهي التي تطل على المشهد ولا يحب الجلوس عليها لأحساسه انها مقاهي للسياحة فيتجه يسارا حتى يجد مقهاه المفضل ولي النعم .
باستطاعته ان يختصر كل هذا الطريق مرتجلا ويدخل بين الازقة ولكنه دائما مايفضل هذا الطريق لاحساسه ان كل خطوة تزيده قربا والتصاقا بروح المكان خصوصا ان اعتياده هذه الساعة المتاخرة قبيل الفجر في قدومه تجعل تلبس الارواح امرا سهلا.
اعتاد شبرا ان يراه ويرحب به دائما بكلمة فنان وعندما يراجعه كان يؤكد له دائما بلهجته العامية" وعهد الله انت فنان يابيه حتى لو ماكنتوش بترسم او بتكتب شعر او قصة زي عمنا نجيب محفوظ بس فنان ...روحك روح فنان بقعدتك وكلامك وتشيشك ونظرتك وسرحانك ..."
هذه الجمل المكتملة في ذهنه الان سمعها من شبرا على مدار ساعتين لطريقة شبرا الفريدة في التعامل مع اصدقائه من مرتادي المقهى باجابة اسألته له عندما يمر عليه وهو في طريقه لتعوصيل طلبا ما بالقرب منه وليس بإجابته وهو واقفا أو عندما يسأله السؤال مباشرة فشبرا ليس عنده رفاهية الوقت للتواصل مع اصدقائه , فلذلك أخترع هذه الطريقة وكثيرا ماتعجب هو من حضور ذهن شبرا في الردود حتى اذا تحدث مع اكثر من صديق له فدائما عندما يمر عليه يلقي له بسؤال او اجابة لسؤاله وهكذا الا ان يطلب شيئا لشرابه او تغيير حجر لشيشته .
هذه الطريق المرهقة له كانت تمنحه الفرصة لكي يذوب في افكاره مرة بعد مرة.
بجلسته على الرصيف المقابل للمحل الاساسي للقهوة وليس داخل القهوة او الرصيف المكل الذي يقططعونه من الشارع يكون كالمراقب والمتفرج و ليس المشارك في عالم ولي النعم كأمثاله من الكثيرين الذين بفضلون المشاهده على المشاركة والذين تعرف عليهم من مدوامة الجلوس بهذه الطريقة.
لمح شبرا مارا فقال له" الشاي يا شبرا ".
- وعاندك تاني كشري سكر عالي للفنان.
- وأعقبها بندائه المعتاد "أيوه ركن العائلات في ولي النعم " وهي الصيحة المشهور به ولا مانع أيضا من ان يغمز لفتاة مصرية مرت به من جيران القهوة ليتودد لها .
يفعل ذلك بكل زهو وابتسامة مرحة لا تفارقه
لمحه مرة اخرى فقال له " ايه شاي كشري دي يا شبرا"
- يابيه ده اللي انا اتعلمته من معلمي واللي انا حاعلمه للي بعدي . قالها وانطلق
وفي المرور الاخر قال له " أيه يعني اللي أنت اتعلمته وبتعلمه انت حاتشتغلني دول شوية ميه على شاي ناشف "
ضحك له شبرا اكثر وقال " يا بيه اللي اتعلمته مش شوية ميه على شاي اللي اتعملته......." . وسكت عندما لمحه ينظر باتجاه فتاة من البائعات المتجولات في ازقة وشوارع الحسين .
من اول نظرة لتلك الفتاة لمح الحسنة المطبوعة على خدها الأيمن في نفس موضع فتاته وأندهش كيف تملك هذه الفتاة العزة واليقين والنفس الهادئة الواضحة في نظرات عينيها ولا تملك فتاته نفس تلك النظرة بل تفيض بدلا منها نظرة عدم أمان وكبر وتشتت .
تذكر سوء تصرفه مع شبرا عندما مر مرة اخرى مناديا "ايوه ركن لعائلات "
فسأله بود واضح
- ها ماقلتش بأه ايه الل انت اتعلمته" .
فرد بثبات
- اتعملت أمتى اسكت وأمتى أكمل كلامي
- شبرا انت زعلت
رد ضاحكا
- انا ازعل منك .. يا بيه انت فنان و انا اتعملت كمان أزاي اكلم دماغ كل واحد .

نفث اخر نفس من شيشته ثم ذهب الى عم سمير ليطلب الحساب
- خليها علينا المرة دي يافنان
- انت كمان يا عم سمير
- والله خليها علينا.
فاتى شبرا مسترسلا " وضيف تمن الدرس الخصوصي يا عم سمير"
لم يتوقع او ينتظر ان يتعلم شئ جديد يعد رحلةالاسكندرية ولكن شبرا أ ضاف اليه تتمت دروسه فاحس بتعب نفسي عقلي شديدين واحس ايضا باحتياجه لعزلته في المقطم ولكن ما ان وطأت قدماه ساحة المشه دفي طريق العودة حتى أتاه صوت المؤذن لصلاة الفجر وكأنه يناديه هو مفردا الى الصلاة.