Tuesday, May 12, 2009

افكار يوم اثنين غير عادي




اصبح موعد الورشة يوم الاثنين وليس الاربعاء


انا مين ....سحقا لكثرة التفاصيل


انت شاكلك كده اصغر مني .... " فوجئت من ذلك التعليق, من زمن لم اسمعه, من اكثر من ستة اشهر, وبالنسبة لي هذا زمن بالمقارنة الى كثرة سماعي له وتواليها , سته اشهر لم اسمعه في عرفي انا زمن
لا اناعاندي .... سنة -
لا تبقى اكبر -

رغم انه كان ثاني تعليق خاص بشخصي الا ان الاول كان اكثر تاثيرا : " انت محامي " نبئتني هذه التعليقات واخرى

سارويها لاحقا ان مازال خارجي مختلف عن داخلي , "لا لست محاميا " 000
رغم انني لم افرد قلوعي ولم اتحدث عني وعني وعني وعني او هكذا اعتقدت ……..رغم اصراري على ان اتغير واحساسي اني نجحت الا ان اللعنة مازالت بداخلي 0

لم احزن ولم اسعد ولم امر بحالات اكتئاب مثل الايام الخوالي 0

حتى في طريق عودتي سبني بالكلاكس ميكروباصيين , رغم اعتقادي ايضا ان سواقتي بريئة ولا احتاج للسب0
من انا ولماذا انا .؟؟

ايضا لم احزن ولم اسعد عندما سمعت تعليق "انت شاكلك كده كنت من اللي بيقعودوا على الصف الاول ودايما بيطلبوا الواجب"


ايضا لم اكن كذلك بل على العكس -

اصبحت اسمع نفس الحديث القديم بنفس النصائح, بنفس التصورات , ثم اكتم انفاسي على الصراخ " لأ انا مش كده" 0
لست متوترا الى حد الصراخ ولست مكتئبا الى حد العويل ولست اكيد سعيد الى حد الانتشاء , إلا ان الموضوع اراه سخيف , وهي اقوى كلمة احب ان استخدمها , سخيف , كلمة مليئة بكل نواقص الانسان المثقف , سخيف كلمة تعبر عن انتفاخ بالوني ليس له حقيقة سوى هواء, سخيف قاسية جدا اذا اطلقتها بين مجموعة ظرفاء وكأنك بها تعلن على احدهم حكم الاعدام, سخيف 0000

سحقا لكثرة التفاصيل في حياتي هي المخادعة لست انا




Friday, May 08, 2009




بوستر جميل


هذا احد بوسترات فيلم الفرح, للمجموعة التي انتجت فيلم كباريه العام الماضي, واقعية جديدة لا يحتفى بها , واتوقع ان يكون الفيلم الفرح مثل فيلم كباريه , عرض واقعي درامي لحياة المهمشين من خلال يوم واحد ,حتى نشاهد الفيلم اعجبت بالبوستر واحببت ان اشارككم0




السياسة في مصر


الثانية : ليس ديكتاتور ولا دفاعا عنه
اكيد لا احتفل بعيد ميلاده, ولا افضل حكمه نهائيا , ولا اتمنى ان يظل يحكمنا يوم واحد زيادة, ولكن انا ارى اننا جميعا
نعالج مرض ليس فيه ولذلك فكل مجهودتنا كانت تسير في اتجاه خاطئ0

وانا لا ادافع عن الرئيس حسني مبارك في عيد ميلاده الثاني والثمانين عندما اعلن انه ليس ديكتاتور حتى لو وضع اسمه في قائمة العشرين ديكتاتورا طبقا للقائمة التي اصدرتها .... في عام 2009 حيث اني كفرت بقوائم الغرب واسباب الغرب واولويات الغرب0

ان تعريف الديكتاتورية هو: شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلطة مطلقة في يد فرد واحد (دكتاتور) وكلمة دكتاتورية
(dictate)أي يملي والمصدر dictation اي إملاء من الفعل
ان سيادته امكانياته لا تسمح بان تكون كل السلطة بيده, او ان يتحكم بالناس , وهناك مشاهد كثيرة في تاريخ حكمه او فترة نيابته تعلن ذلك بوضوح, ولن استطرد فيها . حتى في اختياره للوزراء , و نراجع طريقة تعامل سيادته مع المشاكل والمواقف وكيف يحافظ على الاستقرار, مقارنة بالاسبقين. وافكركم في بداية حكمه عندما اعلن قيام المؤتمر الاقتصادي لبحث مشكلة مصر الاقتصادية, اعلانا منه انه لا يملك حل ولا يملك رؤية للحل ويطالب الجميع بمناقشة ذلك, بعكس اخر مثلا كان يعتقد ان العصى السحرية يملكها بيمينه ويملك حق السمع والطاعة على الجميع , بامكانياته واخلاصه لهذا الوطن وحبه له 0


نعم لم يكن يملك رؤية وهذا اعتقادي الدائم , لم يملك توجه عام يحاول ان يفرضه على الوطن , حتى في المشاكل التي تعرض عليه ونري كيفية التعامل معها نجده يصمت ويصمت ثم قبل الانفجار ينزع فتيل الانفجار فقط, ثم يؤجل ( ويليس )على المشكلة 0

وهذه الطريقة نجدها في كل شئ حتى الحروب والمنازعات العسكرية , التي اغلبها لانها خارجة عن حكمه انفجرت سواء تدخل هو ام لا, واكبرتوضيح لسياسته نجدها في النكة المشهورة عن رد فعل الثلاث رؤساء عبدا الناصر والسادات ومبارك في اجتياح العراق للكويت, كانت النكتة ترصد ماذا يكون رد فعل الثلاث رؤساء في خبر اجتياح العراق للكويت , كان عبد الناصر بعد الاجتياح بساعة خطب خطبة جهورية عصماء في ميدان التحرير حشد فيها الشعب سب فيها الدين لصدام ثم ارسل فرقة خطفته وعين المشير (قبل 1967 طبعا ) لقيادة جيش العراق للانسحاب. وكان السادات ثاني يوم خطب في مجلس الشعب استهزء بصدام واتهمه بعدم اتباع تقاليد العيلة , ثم ارسل كتيبتين على خلف حدود السعودية الكويتية تهدده ثم يتفاوض معه لياخذ جزء من ابار بترول سيناء مقابل تركه للكويت. ام الرئيس مبارك .... اظن مافعله اكبر نكته ولكن وقتها وقبل الانتهاء من مهازل هذه الحرب كانت النكتة تقول ان الرئيس ارسل له رسالة تخبره انه خدعه وانه كان فاهم ان اتفاقية الدفاع المشترك بقيادة مصر والعراق قبل الحرب كان الغرض منه اسرائيل... وانه عليه حق عرب0

و الغريب انها كانت نكة قريبة جدا للذي حدث , فالرئيس بنفسه اعترف كثيرا انه ارسل العديد من الخطابات الشفهية والكتابية والمراسيل لصدام لكي ينحيه عن فعلته ولكن لم يستجب, ثم نجد ان سيادة الرئيس يرسل الجيش المصري تحت قيادة وترتيب مع الامريكان للدخول في حرب ضد العراق لتحرير الكويت , بعد تعليمات واتفاقيات منهم0
هذا هو سيادة الرئيس , ابيض يا ورد , واسالوا اسامة الباز كيف تم تثقيف سيادته سياسيا, ان التثقيف السياسي ليس معلومات وخطط واستراتيجات ولكنه رؤية , واهداف وامكانيات عقلية 0
رئيسنا المبجل ليس ديكتاتورا وهذه هي مشكلة المعارضة انها تحاول مقاومة مرض ليس فيه , فمثلا على مستوى الديمقراطية , الرئيس مبارك كانت ازهى عصور حرية حكمه في بداية الثمانينات, وانا في حل لنقل تصنيف اعضاء مجلس الشعب داخل المجلس وقتها, وانا في حل للتذكير عما كان يكتب الاستاذ مجدي حسين وقتها عن سيادته او ما كان يكتب ايمن نور العصفورة وحرية الصحافة اوعن اعداد الاحزاب وقتها , وحرية الاحزاب وقتها ونشاطاتها, وعلى فكرة كان حزب العمل حزب اسلامي اشتراكي قوي جدا له تواجده بالشارع. ولمن يريد االاستزادة يسأل الاستاذ مختار نوح عن تلك الفترة وكيف كان اداء المعارضة في المجلس او داخل النقابات.
لم يكن سيادته ديكتاتور00000000000
انا لا اقول ان المعارضة اخطئت وقتها فانا لا اتحدث عن خطايا المعارضة في مصر الان, ولكن انا اتحدث عن ان الرئيس مبارك ليس ديكتاتورا بالتاكيد لا يملك شئ يمليه علينا لكي نطيعه وننفذه, هل سمعنم عن نكتة تعيين الوزراء بالصدفة او تعيين وزراء بدون مسؤليات او وزارة , تكررت كثيرا في عصر سيادته0
طبعا ليس معنى انه ليس ديكتاتور انه رائع وجميل واطالب بحكمه او اجد ان فترة حكمه هي ارقى عصور الحرية والديمقارطية , لا طبعا ولكن انا ارى اننا كمعارضة وقعنا في شرك مقاومة ديكتاتور وهو مجرد موظف, موظف لا يملك رؤية, وقع فريسة الدائرة التي حوله والتي شكلت تفكيره , بدأ من اسامة الباز الذي اؤمن انه احد شراك الامريكان بمصر والذي اؤمن انه احد من اسس لدعائم التواجد الامريكي بالمنطقة ,نعم الرئيس وقع فريسة اختياره كنائب بدون طموحات ثم وقع فريسة فرعنة اي مسؤل من مرؤسيه ثم وقع فريسة مجموعة دوائر قريبة منه او قربها منه نظرا لامكنياته العقلية بانهم صلاح مصر, ونحن الذين تركنا الرئيس مبارك لمستشاريه بغض النظر عن تواجهاتهم ولم نقدم له معارضة تساعده على الحكم, وتركنا اخطائنا تصل اليه في التقارير لتوصمنا اننا موتورين وغير مخلصين, وكان ذلك في صالح الدوائر من حوله , وهذا لاعتقدنا اننا نتعامل مع شخص يحكم من خلال فكر شخصي ذاتي له رؤية اصلاحية شاملة , يريد ان ينفذها في البلد. وهو لم يكن ذلك , كان موظف يسال مستشاريه وله اولويات لم يكن من بينها ان يكون رئيس وعندما اصبح اعتقد ان الطريق هو ان تكون موظف فقط, وهذا ما حدث في مصر خلال حكمه , وهي نفس الطريقة التي يتخذ بها القرارات ظاننا منه انها لمصلحة البلد وان البلد مستهدفة والشعب ابن كلب والمعارضة خائنة , والتقارير كلها في صالح ذلك0
ثم توالت الاخفاقات ثم تراكمت المشاكل ثم فسد كل شئ ثم اصبح عمره كبيرا على ايجاد حلول او سماع احد واصبح ينتظر وينتظر وينتظر , ولا اعلم ماذا ينتظر , ان اغلب المناصب المهمة في هذ ا البلد لم تتغير من عشرة سنين او اكثر, اغلب المناصب التي تؤثر وليست المناصب التنفيذية فماذا ينتظر,

اذا رايتم في ذلك دفاع عنه فلا املك من الامر شئ هذا ماتوصلت اليه الان وهذه وجهة نظري الحالية , ممكن ان تتغير اذا نوقشت فيها ولكن الى هذ الوقت انا مؤمن انه ليس ديكاتور بل موظف كبير ليس له رؤية محددة في الحكم كنا كمعارض ممكن ان نستفيد بذلك لو كانت نياتنا مخلصة من البداية 0