Wednesday, April 29, 2009

افكار يوم اربعاء غير عادي


الثانية : مش شايف الشخصية


"مش شايف الشخصية "


هي الجملة التي نطلقها عندما نحب ان ننقد عدم إحساسنا ببطل الرواية التي يكتبها احد زملائنا


في الورشة. ثم يعقب هو بالشرح انه فعل كذا من اجل كذا او احد التفسيرات التي توضح وجهة نظره, فنعقب "شخصية جميلة بالفعل وتستحق ولكن أين هذا في النص".


هذا هو اصل الرواية "الشخصية" وتفاعلها مع المجتمع المحيط بها آيا كان من خلال رؤيتها, ومن هذا المنظور او بمعنى


ادق من خلال هذا الشباك (الشخصية ورؤيتها ) على الكاتب او المبدع ان يقول كل ما يريده , فتفاعلاته مع باقي الأبطال سواء شخصيات أخرى او أمكنة, ومن خلال آليات الحكي سواء السرد او التذكر(الفلاشباك) او الحوار, وفي كيان جمالي إبداعي يعتمد على الاسلوب ومدى تقعده او بساطته وعلى براعة ذلك التكوين, وهيكلية الرواية وشكلها سواء كان راوي او عدة رواه او بطل يحكي عن نفسه او مجرد تنويعات على ذلك. .يتشكل قالب الرواية وهو ما يميزها عن الأشكال الأخرى من أساليب الفن الأدبي .
ولكن كل ذلك هي عناصر بنيوية وتبقى نكهة الكاتب والموضوع الذي يسعى لتوصيله ومدى حبكته او سطحيته وتعقد الأحداث وواقعيتها هو ما يعلو بالرواية ومؤلفها.
هذا الحوار دار في ذهني وانا افكر في ماذا يحعل الرواية جميلة؟ محاولا ان اضع قواعد لنفسي للحكم على الروايات التي اقرأها فانا وجدت نفسي اعجب بروايات مختلف عليها . واتابع روايات مختلفة التوجهات والمشارب,
فهناك عدة لم يعجيبوهم "عمارة يعقوبيان" لعلاء الاسواني برغم نجاحها في البيع وترجمتها الى اكثر من لغة , على حساب حبهم لرواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر .
وانا من بداية قرائتي للرواية اعجبت مثلا برواية بلا تطفئ الشمس على حساب نادية, رغم ان امينة المكتبة لم تعجب بكلاهما واضافت : يابني انتي كبرت على كده " ووقتها كنت في عامي الدراسي الثاني في الكلية ؟؟؟؟؟
ثم وقعت في حيرة من امري عندما وجدت ان الاستقطاب على اشده بين باولوا كويلهو وماركيز ومن فيهم الاهلي ومن الزمالك في الرواية الاتينية . صعب ان تحدد قواعد للعبة , وصعب ايضا ان تستأثر بالحقيقة , وهذا هو الجميل في الموضوع ان الرواية عالم كبيييير .

انور الهواري...... بدون انا




الفساد في كل شئ , ونحن ارتضينا بهذا الفساد , يا عمي انا انفسي فاسد, انا مفتاح مكتبي فجيبي وبروح وبسافر وآجي بالشهور
. "وجرايدي ومجلاتي الشهرية بتجيلي بدون انقطاع بيميزانية اكبر من مرتبي كل شهر00
.هذ ماحدثنا انور الهواري في نادي نقابة الاطباء في احدى الليالي التي استضفناه بها
هذا كان انور الهواري الذي عرفته , اخواني سابقا, سوداوي التفكير, منظر درجة اولى (من نظرية وليس من منظر) , صعيدي اللهجة حريص عليها, فاهم جدا في الواقع المصري , قارئ نهم, حلو الحديث , متواضع (لا اعلم هل مازال ) , كوميدي النقد , منفعل الشرح
نعم يستحق – حتى لو باع المعارضة – ان يرأس تحرير - الاهرام الاقتصادي – وذلك ليس تملقا او رياء فدائرتي لن تتقاطع معه الا
مصادفة وبدون مصلحة.
ولكن هذا التقدير من الدولة , لرجل ذاع صيته بانه رئيس تحريراكبر جريدة مستقلة (المصري اليوم ) , ثم رئيس تحرير جريدة اكبر حزب معارض (الوفد) , ثم متهم بقضية نشر . بتعيينه بقرار صريح مباشر كرئيس تحرير الاهرام الاقتصادي التي يستحقها افقده (انورالهواري صدقه عندي .



جائز انه لايسعى الي مصدقيته عند عيال (شباب) المعارضة.

وجائز انه اقترب اكثر ففهم اكثر فقرر ان يقضيها بالطول والعرض مكتفيا بالسكون ثم طالب ثمننا له.وجائز ان الدولة بدأت صادقة في تنصيب جديرين عشم ابليس .


اذا كلفت الدولة الفاسدة الصادق بمسؤليات اساسية , هل تظنون ان الحداية تحدف كتاكيت انها طعامها اليومي



ولكن السؤال هل ظل انور على صدقه في رئاسته للاهرام الاقتصادي .
لنرى...
لم ارغب في عودة شراء الاهرام الاقتصادي - التي طالما اقتنيتها والى الان احتفظ بالنسخ القديمة تلك- بعد معرفتي بترأس انور لها , الا بعد عدة اعداد لكي تظهر بصماته عليها , ثم لم اقاوم , واشتريت ثاني او ثالث عدد تحت رئاسته, ومن هذا العدد بدأت بقرأت مقالته ومن هذا
العدد شاهدت مصداقيته وهي تتهاوى , ولنرى ....


عندما باع انور الهواري وفقد مصداقيته اترمى ع الكوم وسيعاقب (هو) ومن معه من الله بكل خطوة نخطوها نحن الشباب تائهين بغض النظر عن ثلة الشباب الذي يلتفون حوله فنحن نراه اكبر وكنا عميان

يفتتح انور مقاله بتقديم لشخص مجهول لم يذكر حتى اسمه بالمقال الاول ولكن ليس مهم .. هذا ا لشخص سيقوم بتعليم القراء ما معنى موازنة, - جهد يحمد عليه – في طريق التوعية , ولكن بعد تقديم صغير لهذا الدكتور المقالة امضاء انور الهواري...ّ!!!!!!! لم اقهم كيف هذا
بغض النظر عن انور او كاتب المقالة
فانا لي اعتراضات على المقال نفسه , ففي اول التقديم ينبأنا الكاتب - ايا كان – كم نحن متخلفون ومقصرين بحق هذا البلد , ففي الوقت الذي نموت كل يوم باحد بنود مصارف موازنتنا الشهرية , يقوم الفرد بالدول المتقدمة بالاهتمام بالموازنة عن طريق متابعتها في التلفزيون على امسية جميلة مثل ماكان يحدث من قبل ايام حفلات الست ام كلثوم , وهذا وان حدث من المتخصصين , فلا يحدث من عوام الناس لانهم ليسوا مسؤلين عن الاطار التنفيذي السنوي للحكومة او الحزب الذي يحكم وكيف سيحكم ويفعل بالموازنة العامة , خصوصا انها في البلاد المتقدمة ليست مجرد كلمتين وبس بل بنود واتفاقيات من التعقييد ان يتابعها المواطنون, ولكن المواطنون الذين لا يعنيهم كثيرا بنود الموازنة لانهم هم الذي اتوا بهذه الحكومة وهم اختاروا تلك الحكومة بناء على مستوى معين من الرخاء او الفوائد او الترتيبات التي تعيشهم بصورة يرضون عنهاوهم يعلمون انهم اذا لم ينفذوا هذا المستوى فانهم سيسقطونهم اول انتخابات تمر بهم, ولذا فلا داعي بان تقوم متابعة سنوية على الموازنة وترك حرية للحركة الصرف.
الغريب ان مصر تستغل - هذا الشئ الجديد في موضوع الموزانة - لغة الارقام كاحد متنفسات للضغط على الشعب المصري, بصورة سلبية و الان اتوا بالاستاذ انور للمشاركة فيه, فلغة الارقام للسادة غير المتخصصين هي لعبة طريفة للتوهان واظهار ان الحكومة تفعل كل جهدها وازا مش مصدقين شايفين في كام مليار هنا وكام مليار هناك والدعم والقروض والبللي بللي باااه والموارد القليلة , وقد ايه الموضوع صعب واللي يفهم حاجة يجي يساعدنا, لكي تؤمن ان موضوع هذه الموازنة فيلم والرد عليه جزء اخر من الفيلم , جاوب على هذا السؤال, هل يستطيع مجلس الشعب بصورته الحالية ان يغير اي بند من بنود الموزانة والتي كتبت وفحصت ودرست واتفبركت داخل اروقت لجنة السياسات - الذي لا استبعد ان يكون الاستاذ انور ظهرت مواهبه وانضم الى قافلتها -
عزيزياستاذ انور بدلا من ملئ المجلة بمقالات اعضاء لحنة السياسات كمتنفذ جديد متخصص يخاطب المتخصصين في الاقتصاد وليس عامة الناس , ارجو ان تظهر الذي تعلمه عن تقدم جميع الدول من حولنا بصورة مهينة لنا , وتقدم دراسة مقارنة مع تركيا مثلا وموازانتها وميزانتيها في العشر سنين الفائتين وموازنة مصر في هذه العوام , وارجو ان تتحفنا بعد ذلك بدراسة متعمقة للاقتصاد الموازي الذي يعيش عليه المصريين فعلا , ارجو ان تتحفنا بدراسة متعمقة ايضا لموارد المواطن المصري وتعلمنا ايهم حلال وايهم حرام او مشروع وغير مشروع ( بلاش حرام ) وان كانت منتجة او خدمية وكم من المصريين يعيشون على المجالات الخدمية وكم يعيشوا على الانتاجية, ارجو ان تخبرنا مثلا تاثير تعدد السكان على المجتمع المصري واهمية هذا على الاقتصاد الموازي وعلى تحول مصر الى سوق استهلاكي , وسؤال بالتبعية لمذا يرفض سيادة الرئيس الزيادة السكانية وهي التي تجعلنا نعيش على بعض .ان العمالة البشرية التي تساعدنا على التحول الىسوق خدمي (نسبة الى ازدهار الاقتصاد وتحقيق معدلات نمو تصل الى 7.5
عن طريق الاستثمارت الخارجية في مجال الاتصالات والعقارات والأوف شور والخدمات )
اتمنى ان تقوم مجلة الاهرام الاقتصادي على توعية حقيقية للمتخصصين عن الاقتصاد الحقيقي للمصريين الموازي والاخر المنهوب ومدى تاثر ذلك على طبيعة المصريين عندما يتحولوا الى مجرد خدميين , كيف جدل طرفي الاستهلاك وصناعة الخدمات على مدار حكم مبارك
شخصية مصرية متدنية , أو ان هذا هو المطلوب؟؟؟؟؟

لهذه الخلاصة والاستنتاج النهائي ادعو عليك يا انور يا هواري

Nestorius

يوسف زيدان




دافنشي كود




(عبدالحليم محمود (شارل جنيبير




نسطور




عبد الله........ ابن الله


أُم الاله........ أُم الابن ..... أُم المسيح



كنيسة الاسكندرية



السياسة والدين



التغير عند الاختلاف



الرجوع الى الحقيقة




(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ)(المائدة: من الآية17)




( وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73)

Tuesday, April 28, 2009

شبابيك






لا احب التعليق على الاغاني
ولا احب ان اخوض في باطن الاغاني وافتكس قراءة جديدة للاغاني
ولكن لم استطع ان اكبح نفسي في قراءة جديدة لسماعي اغنية شبابيك محمد منير
الى كل محبوسة ورا الشبابيك وتحلم بفارس ضم الدنيا كلها في شبابيك عينيه






شبابيك


شبابيك الدنيا كلها شبابيك
والسهر والحكايا والحواديت كلها دايرة عليك
الكلام كان كان عليك واللي كان خايف عليك
انتهى من بين ايديك
دي عنيك شبابيك
الدنيا كلها شابيك





سرقت عمري من حزاني
سرقتوا لكن ماجاني
ولحد شاف فين مكاني ورا الشبابيك
دي عنيك شبابيك
الدنيا كلها شابيك





غيرت ياما كتير ياما كتير احوالي
وانا كنت عاشق
عاشق وكان يحلالي
احب بس يكون حلالي ورا الشبابيك

دي عنيك شبابيك
الدنيا كلها شابيك








انا بعت الدموع ..الدموع والعمر
طرحت جنايني في الربيع
في الربيع الصبر
وقلت انا عاشق
سقوني كتير المر ورا الشبابيك
دي عنيك شبابيك

الدنيا كلها شابيك

شبابيك الدنيا كلها شبابيك والسهر والحكايا والحواديت كلها دايرة عليك
الكلام كان كان عليك واللي كان خايف عليك انتهى من بين ايديك

Thursday, April 16, 2009

السياسة في مصر



لا املك من الامر شئ فعزازيل يفعلها معي كما فعلها مع الراهب هيبا . وكأن عزازيل يوسوس للمصريين ان يدونوا

نويت وان شاء الله ان تستمر نيتي بالخير ان اكتب دورية ثالثة عن السياسة في مصر , بدون مقدمات او توريات ساكتب هذه الدورية لانقل افكاري عن السياسة في مصر من وجهة نظري وارجو ان الا تكون تضيعة لوقت غيري بعد ان تستهلك وقتي

الاولى : دور شطرنج






نحن نعيش في دور شطرنج كبير , وللاسف خوفي شديد من ان نكون عاقدين تركيزنا كله على الحصان وفي آخر الدور نجد ان الملك قد مات

كنت مؤمنا ان الرئيس سئ واولوياته غير اولويات الشعب او انه فاسد للثمالة ولم يشبع, او انه حتى خائن او امتدادا للخيانة

ولكن وجدت ان الموضوع اكبر منه جدا جدا , والذي يحدث في سطح مصر لعب عيال لألهائنا بالحصان قبل موت الملك




عندما نجد ان المصريين الان ضد ( ان اتحدث عن المصريين الشعب الناس احنا اهلنا ) العرب وكارهين لهم والمسملين... وضد المقاومة

انا اتحدث عن المصريين (اللي كانوا يفهموها وهي طايرة وثوابتهم واضحة وصريحة) لا يسعون الان الى ان يرتزقوا


عندما يتحول المصريين الى هذا الشكل فأن الموضوع اكبر من رئيس دولة فاسدة او سئ او ديكتاتور


الذي يحدث للمصريين جريمة متممة لكل ما يحدث من تراجع للملسمين والعرب, لان مصر اكبر الثغور واذا تحول هؤلاء المرابطون الى اكلة ومستهلكين اشبه بالحيوانات غريزي التفكير والهوا فبذلك يكون قد تم المراد

من لا يريد ان يرابط عليه بالرحيل فهنا بلد المرابطين حتى وإن وهنت

Wednesday, April 15, 2009

التفكير خارج الصندوق




الاولى : إدمان العمل




"انا ممكن اقعد اشتغل 20 ساعة , بس نسكافيه كل ساعتين ابقى زي الفل"



جملة صعقتني وانا جالس بالكافيه اشرب عصير البرتقال مع السلاطة مستمتعا بالتغير الجديد في حياتي. ايقنت بدون التفات صدورها (الجملة) من شابة في اواسط الثلاثين او على اعتاب الاربعين غير متزوجة.
احد أسباب الهروب الى العمل او ادمانه ان تكون خالي الروح, وخواء الروح احد اسبابه الا تمر بتجربة الزوا ج حتى لو فشلت, طبعا انا اتحدث عن عوام الناس, العادين الرائعين من الناس وليس المختلفين المتطرفين.
لا يعنيني ان يكون السبب عدم الزواج او عدم السعادة عموما او هوس بالعمل او اعراض ديكتاتورية مبكرة او قصور ترغب في جبره.
ادمان العمل ليس الزيداة في العمل نتيجة طموحك الزائد مثلا, او رغبتك في اثبات وجودك , الادمان ليس مجرد المزيد من الشئ وانما هو "فقدان السيطرة على شئ للدرجة التي بها يضر بنواحي اخرى في الحياة "
تختلف أسباب ذلك الإدمان مع ثبات أعراضه فمثلا اذا كان نابع من " هوس الكمال " والاحتياج للسيطرة وان يتم العمل بكل دقة حتى التفاصيل والإيمان ان الأمور لن تسير الا بهذا الشكل وتدخله الشخصي والسيطرة التامة . وأكيد أن هذه المحاولات للسيطرة التامة تنتهي دائما الى فقدان السيطرة الكاملة "
وأكيد أن أعظم مثال على ذلك تجربة الرئيس عبدالناصر وتتطور إدارته لمصر الى استعمال التقارير والعمل 20 ساعة يوميا وهذه المحاولة للسيطرة أنتجت 67 .
وفي نماذج اخرى للإدمان نجد أن المدمن ماهو الا مساعد او سكرتير من كونه لمسيطر اكبر اومدمن آخر, ولكن وقوعه تحت امرة النموذج الاول وعدم التفريط في عدم رضائه وتملقا يجعله يفعل الشئ نفسه, هذا اذا زاد على ذلك الإعجاب بين المساعد(ة) والرئيس, وساعتها تنحصر انتاجيته بتهيئة الامور للرئيس ومساعدته في ادمانه.
وهناك نموذج اخر يتمثل في الرغبة في المكوث في مكان العمل وليس القيام بأي أعمال, مجرد المكوث في محيط العمل لكي يعطي انطباع داخلي انه يعمل حتى وان كان العمل اجتماعات او مجرد تنظيم أوراق او مراجعة ايملات , او تأجيل العمل الى ما بعد الانتهاء من المواعيد الرسمية لان بيئة العمل واهميته الممنوحة له من العمل تشبع ذاتيته وتحسسه بكيانه.
ادمان العمل ليس موضوع جديد ولكن رفضه هو المطلوب, لان الادمان نابع من نقص او احتياج متطرف لابد من اشباعه.
اشباع الاحتياج المتطرف نتيجته غير محمودة , وهناك الكثير من الدراسات على ذلك في كل البلاد المهتمة بالادارة والتخطيط , وعلى من يريد الاستزادة ان يبحث في المكتبات والانترنت على ذلك. وعلى النقيض فالذي يستطيع ان يفوض ويدير الاعمال بصورة عادلة وسطية والحرص على عدم التدخل في كل شئ , والثقة في الاخرين سواء مساعدين او زملاء او مرؤوسين هو المطلوب وهو المنتج اكثر.
والمدمنون للعمل او الفاقدون لاي اهتمام اخر في الحياة ولا يجد نفسه ولا يحس بقيمتها الا في الاوامر والترهيب والسيطرة ة ودواليب العمل مرضى نفسيين . ينضم اليهم العابد لمديره والذي يجعل رئيسه محور الكون ولا يتنفس هواء الا الخارج من رئتي مديره او رئيسه .
والمجتمعات لا تبنى على اكتاف مرضى نفسيين مهما اعجبنا بهم, فانهم ممكن ان يقوموا بثورات (اتقلابات )او ينشئوا إدارات جديدة وينجحوا لفترة معينة , انما الحياة لا تريدهم وادوارهم غير مطلوبة لمن يريد النهضة وتنمية مستدامة . وان الاشخاص الذين رفضو ذلك الادمان حققوا نتائج مرتفعة في شعورهم بسلام داخلي وتمتعهم بصحة بدنية وعقلية جيدة.كما أعربوا عن رضاهم عن عائلاتهم وهو ما ينعكس على علاقتهم الجيدة بزوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم, وبالتالي مجتمعهم, وهؤلاء هم ما نسميهم مواطنون صالحون او نعطيهم مصطلح انسان .

Saturday, April 11, 2009

افكار يوم اربعاء غير عادي


الاولى : رجييييييييييييييم


اول مرة امارس طقس الرجيم, حاولت من قبل ان اخفض وزني عن طريق التدريب في جمانزيوم ونجحت مرحليا , ولكن زاد وزني اكثر بعدها ( انا لا اكره زيادة وزني بل افتخر بها خصوصا بعد ان شاهدت افلام حسام ابو الفتوح واعتبرت ان الكرش خصوصا مفخرة وامر غاية في الجاذبية ولكن ..... "اظن سيكون لنا عودة في اسباب محاولاتي لانقاص وزني") , حاولت مرة اخرى ان امثل اني لا آكل بشراهة واقلل من كميات الاكل فزاد وزني اكثر واكثر (انا بحب شكل حسام وبعتبروا قدوة وهو لابس الشورت الازرق وداير من غير تي شيرت وكرشو طالع كده نص متر قدامه شكله كده زي محمد على والسلاطين الكبار, بس اعمل ايه حكم القوي... ) اعترفت لنفسي بدون مواربة انني احب الاكل واحب ان ادلع نفسي ولااحرمها من شئ تحبه واعتبرت ان للاكل سبع فوائد , منهم لا كلهم " التمتع بقدرة جنسية عالية" (برضو متأثرا بحسام ابو الفتوح ربنا يهديه كمان وكمان" ) كنت امتع نفسي بالاكل بجميع اطيافه وانواعه ونكهاته واذواقه بشراهة تكسبني خدر غريب يسرح في كل جسمي. كنت احب احساس التخمة وهو يسري في اوصالي بعد وجبة كباب وكفته ونيفة وطرب من الرفاعي, او حلة مكرونة اسباجيتي بالصلصة والكبدة من صناعة امي لا يضاهيها اعتى انواع المخدرات, او بيتزا حجم عائلي من سبارو اووووووووووووهههههه, واكيد.. البامية عند تركها اول يوم والاتيان عليها ثاني او ثالث يوم مع طبق ارزمتين والكمالة مع جراية عيش طازة يحدث بعدها ارتخاء للعضلات (فقط) مع انغماس العقل في أحلام يقظة وردية كثيفة تجبرك وتنسيك ما ستحلم به من كوابيس عندما تنام, ما رايكم في سندوتشين من هاردز احدهما سوبر بيج ستار مع اكبر قطعة برجر ومعه كوردن بلو( انا لا احب الكومبو لان الاختلاط غير مرغوب ثانيا لان ذلك يفقد طعم الاكل الرئيسي) , اي متعة اخرى ممكن ان يحصل عليها المرء بعد ذلك. كل هذا جزء من كل, وامثلة قليلة من اصناف طالما انتشيت بها.
ولكن ...لكن هنا لا يعقبها ندم او ألم نتيجة البدء في الرجيم, فبالرغم من انني في ثاني يوم فقط الا ان عدم وجود صداع مزمن وصفائي الذهني مع لطافة في الروح(وليس في العقل) تجعلني متفائل نوعا ما , وحريص عليه.
لكن بالفعل اجمل ما اكتشفته في الرجيم كطقس ( كفاية ان بقى عاندي طقس جديد , فانا احب فكرة ان يكون عاندي طقوس كما علمنا الدكتور عبدالوهاب المسيري, كون الطقوس دفاع طبيعي للاستهلاكية التي ابغضها ) هو الانصياع بحد ذاته والتدريب على قول لا التي تنضج النفس, اكثر من الاغراق في نعم.
تجربتي الاولى للرجيم علمتني نوع جديد من قول لا.


هذه الافكار راودتني وانا ادخل الحمام في ورشة الكتابة بتكرار مريب امارس حقي الطبيعي كانسان نظرا لشربي الكثير من الماء كما نصحت.

لم اعد انني ساتحدث كل مرة عن الورشة او شئ حدث في الورشة , ولكن اليكم الشعور المثير
تخيلوا انكم (وانتم المفتونون مثلي بالشخصيات اكثرمن الاحداث , وتحليلها ) لديكم فجأة ليس فقط 11 شخصية (هم اعضاء ورشة الكتابة) بل ضعفهم
بعض هؤلاء يكتب عن نفسه... ان الكتابة عن الذات تجربة بها قدر من التطهر .. وعندما تتلى تلك التجربة في مجموعة يكون الطقس اشبه بعلاج نفسي
لدي كل يوم اربعاء لقاء مع شخصيات كثيرة بعضها حي وبعضها في طور الولادة بعضها مكتمل التكوين وآخر مبتسر, صراع الافكار يجعل من طقس حضور الورشة شئ رائع........ لا ليس رائع , اظن انه شئ يغنيني عن وجبة العشاء

Friday, April 10, 2009

ما احلى الرجوع اليها
قررت ان ارجع الى طقس الكتابة, يمكن زهق او رتابة او محاولة لعمل شئ افضل من الانتظار او فعل شئ يشحذ روحي التي افتقد بشدة انطلاقها منذ فترة... ياه اكره الانتظار ... (بعدين نحكي في الموضوع ده ) .... لذا قررت الرجوع بطريقة اخرى , اولا نويت ان اكتب بالللغة العربية بقدر المستطاع وبقدر معرفتي ايضا, ثانيا قررت ان اكتب دوريا في الاغلب سيصدر ما اكتبه يوم الخميس مساء او فجر يوم الجمعة(قال حد فارق معاه يعني ) ثالثا ساكتب للتأريخ بغض النظر من سيقرأ او يقرأ بالفعل, رابعا ساكتب درويتين عدا اذا انعم الله عليا بمتفرقات.
الدورية الاولى : سلسلة مستوحاة من ورشة الكتابة التي احضرها في مكتبة كتب خان بأسم " افكار يوم اربعاء غير عادي "
الدورية الثانية : سلسلة التفكير خارج الصندوق وهي السلسلة التي قدمت اليها في مقال سابق ولم اكمل بعدها والان نويت ان ابدأ دعوة للتفكير خارج الصندوق. تحت اسم " خارج الصندوق اكثر رحابة "
الجميل انني اعرف لماذا ساكتب , ولكن ارجو ان تراجعوا مقالة خارج الصندوق قبل البداية .
لا اتوقع جمع غفير من المتابعين ولكن اعد من يقرأ ان اكون اكثر اخلاصا من قبل وان امتع بقدر ما املك من قدرة بالنسبة للسلسلة الاولى واكون اكثر تجددا في السلسلة الثانية .
ادعو لي ان اواظب , هذا كل ما اتمناه