واحد من الناس
Sunday, December 31, 2006
Tuesday, December 26, 2006
Sunday, December 24, 2006
لم اشاهد احد مثل مثلما مثل في سنه, خصوصا ان الفيلم ليس كوميدي او للاطفال, ولكن فيلم نفسي معقد جدا جدا.
Sunday, December 17, 2006
باولو.....باولو....باولو
هذا الرجل ساحر لاتيني مختلف
حالم برازيلي متفائل
اسيبكم معاه احسن
ملحوظة : لو بتحب ماركيز ماتكملش 00000
"إن رجلاً لا يبحث إلا عن النور ويتهرب من مسؤولياته لا يحظى بالإشراق أبدًا. ورجل يدع عينيه مسمَّرتين في الشمس يصبح لا محالة أعمى"
"قال كبيرهم : من المستحيل, كذلك, ان تمنع نفسك من التفكير في ما يغضب الله ... لكنك اذا عرفت كيف تقول لا للاغراء والغواية.. فلن يمسك الضر.... وهكذا فان الرغبات السلبية لا تؤذيك اذا انت لم تسمح لها بإغوائك "
"قال الناسك: هذا صحيح يا مولاي. ولكنني املك موسيقى الاكوان والجبال والانهار في العالم كله...والشمس والقمر.. لان الله في قلبي ...بينما انت سيادة الرئيس يملك هذه البلد فقط."
"نعم الله لا يمكن توفيرها........ لكل يوم معجزته.... تقبل نعمة الله .....انجز عملك الفني اليوم ....غذا يهبك الله نعمة اخرى ...."
"نحن لا ندرك ان عملا شجاعا بسيطا هو كل المطلوب لكي نحقق حريتنا ......"
"لعلك اخطأتني سيدي فانا لم افعل في حياتي ما يستحق اهتمام الملاك......."
"لا تدع عادة تتحكم في سلوكك"
"يستطيعون فقط لانك ساعدتهم على ذلك"
"ابرع مبارز هو ذلك الذي يشبه الصخرة . دون ان يجرد سيفا من غمده الا انه يثبت ان لا احد يمكن ان يقهره."
سيئ ان تكون مختلف في هذا العالم0000000
سيئ ان تتوقع الاجمل كل يوم ولا تصادف الا الاسوء00000
من صغري وانا احلم بشئ واحد والان لا احب ان اكونه0000
السيئ يأتي ثانية000
.......الا تتكرني
هل انت عذابي0000
Monday, December 11, 2006
- شبرا
هكذا صاح على صبي القهوة الذي اعتاد ان يجلس عليها عندما يتلمس السكينة بالقرب من المشهد الحسيني رغم ان هذه المرة لا يبحث عن السكينة قدر مايبحث عن الهدوء لكي يستوعب اليومين الفائتين وما مر به من أحداث وموافق هزته .
- اهلان يا فنان هكذا رد عليه شبرا
- فنان ايه اللي انت معلق عليها دي.
شيشة للفنان والشاي الكشري السكر العالي
قالها وهو يذوب بين مرتادي قهوة ولي النعم بدون ان يجيبه
كانت عادته عندما يمل من جلسته وحيدا في المقطم ان يقود سيارته عبر طريق صلاح سالم الى المقابر بمحاذاة سور القاهرة القديم حتي بوابة الفنتوح ويمر بسيارته عبرها في نصف دقيقة ولكن يشعر بعدها بالفخر لان عمره زاد تسعمائة سنة فوق عمره يمر بعدها عبر سوق اللمون الى ان يصل الى منتصف شارع المعز لدين الله فتكون تلبتسه تماما روح قاطني هذا الشارع فيصف سيارته جانب الرصيف قبل ميدان المشهد الحسيني ويرتجل الى أن يصل الى ساحة المشهد فينعطف شمالا محاذي فندق الحسين والدهان القديم وباقي المقاهي التي تطل على المشهد ولا يحب الجلوس عليها لأحساسه انها مقاهي للسياحة فيتجه يسارا حتى يجد مقهاه المفضل ولي النعم .
باستطاعته ان يختصر كل هذا الطريق مرتجلا ويدخل بين الازقة ولكنه دائما مايفضل هذا الطريق لاحساسه ان كل خطوة تزيده قربا والتصاقا بروح المكان خصوصا ان اعتياده هذه الساعة المتاخرة قبيل الفجر في قدومه تجعل تلبس الارواح امرا سهلا.
اعتاد شبرا ان يراه ويرحب به دائما بكلمة فنان وعندما يراجعه كان يؤكد له دائما بلهجته العامية" وعهد الله انت فنان يابيه حتى لو ماكنتوش بترسم او بتكتب شعر او قصة زي عمنا نجيب محفوظ بس فنان ...روحك روح فنان بقعدتك وكلامك وتشيشك ونظرتك وسرحانك ..."
هذه الجمل المكتملة في ذهنه الان سمعها من شبرا على مدار ساعتين لطريقة شبرا الفريدة في التعامل مع اصدقائه من مرتادي المقهى باجابة اسألته له عندما يمر عليه وهو في طريقه لتعوصيل طلبا ما بالقرب منه وليس بإجابته وهو واقفا أو عندما يسأله السؤال مباشرة فشبرا ليس عنده رفاهية الوقت للتواصل مع اصدقائه , فلذلك أخترع هذه الطريقة وكثيرا ماتعجب هو من حضور ذهن شبرا في الردود حتى اذا تحدث مع اكثر من صديق له فدائما عندما يمر عليه يلقي له بسؤال او اجابة لسؤاله وهكذا الا ان يطلب شيئا لشرابه او تغيير حجر لشيشته .
هذه الطريق المرهقة له كانت تمنحه الفرصة لكي يذوب في افكاره مرة بعد مرة.
بجلسته على الرصيف المقابل للمحل الاساسي للقهوة وليس داخل القهوة او الرصيف المكل الذي يقططعونه من الشارع يكون كالمراقب والمتفرج و ليس المشارك في عالم ولي النعم كأمثاله من الكثيرين الذين بفضلون المشاهده على المشاركة والذين تعرف عليهم من مدوامة الجلوس بهذه الطريقة.
لمح شبرا مارا فقال له" الشاي يا شبرا ".
- وعاندك تاني كشري سكر عالي للفنان.
- وأعقبها بندائه المعتاد "أيوه ركن العائلات في ولي النعم " وهي الصيحة المشهور به ولا مانع أيضا من ان يغمز لفتاة مصرية مرت به من جيران القهوة ليتودد لها .
يفعل ذلك بكل زهو وابتسامة مرحة لا تفارقه
لمحه مرة اخرى فقال له " ايه شاي كشري دي يا شبرا"
- يابيه ده اللي انا اتعلمته من معلمي واللي انا حاعلمه للي بعدي . قالها وانطلق
وفي المرور الاخر قال له " أيه يعني اللي أنت اتعلمته وبتعلمه انت حاتشتغلني دول شوية ميه على شاي ناشف "
ضحك له شبرا اكثر وقال " يا بيه اللي اتعلمته مش شوية ميه على شاي اللي اتعملته......." . وسكت عندما لمحه ينظر باتجاه فتاة من البائعات المتجولات في ازقة وشوارع الحسين .
من اول نظرة لتلك الفتاة لمح الحسنة المطبوعة على خدها الأيمن في نفس موضع فتاته وأندهش كيف تملك هذه الفتاة العزة واليقين والنفس الهادئة الواضحة في نظرات عينيها ولا تملك فتاته نفس تلك النظرة بل تفيض بدلا منها نظرة عدم أمان وكبر وتشتت .
تذكر سوء تصرفه مع شبرا عندما مر مرة اخرى مناديا "ايوه ركن لعائلات "
فسأله بود واضح
- ها ماقلتش بأه ايه الل انت اتعلمته" .
فرد بثبات
- اتعملت أمتى اسكت وأمتى أكمل كلامي
- شبرا انت زعلت
رد ضاحكا
- انا ازعل منك .. يا بيه انت فنان و انا اتعملت كمان أزاي اكلم دماغ كل واحد .
نفث اخر نفس من شيشته ثم ذهب الى عم سمير ليطلب الحساب
- خليها علينا المرة دي يافنان
- انت كمان يا عم سمير
- والله خليها علينا.
فاتى شبرا مسترسلا " وضيف تمن الدرس الخصوصي يا عم سمير"
لم يتوقع او ينتظر ان يتعلم شئ جديد يعد رحلةالاسكندرية ولكن شبرا أ ضاف اليه تتمت دروسه فاحس بتعب نفسي عقلي شديدين واحس ايضا باحتياجه لعزلته في المقطم ولكن ما ان وطأت قدماه ساحة المشه دفي طريق العودة حتى أتاه صوت المؤذن لصلاة الفجر وكأنه يناديه هو مفردا الى الصلاة.