Tuesday, February 02, 2010

السياسة في مصر

حوارات المستقبل

المصري اليوم

كعادتها المصرى اليوم تقدم للقراء خدمة مهمة للمهتمين بمستقبل مصر الفترة القادمة من خلال عشرة لقاءات مع عشرة شخصيات مؤثرة من رؤساء احزاب الى مفكرين الي سياسيين الي ناشطين الى ناقدين للنظام في الفترة من 11 يناير 2010 الى 23 يناير 2010.
و هؤلاء العشر شخصيات في لقاءاتهم قدموا وجهة نظرهم المحضة بدون التطرق الى اضفاء قيمة الخبر علي ارائهم و اكتفوا بفكرة ان اللقاءات هي رؤيتهم للمستقبل، لا اعلم هل ذلك دورمحمود مسلم الذى اجرى اللقاءات العشر ام رغبة الشخصيات في عدم التورط في الفعل.
هذا يدفعنا الي سؤال أهم، هل كان محمود مسلم يسأل بدافع الصحفي الذي يريد معرفة ماذا بالمستقبل من احداث ؟ ام انه يتفحص رد فعل اشخاص معينيين بما سيفعلونه في المستقبل، في حالة حدوث امور محددة . و أيضا يدفعنا الحديث الي دور هذه اللقاءات في فرض اسم جمال مبارك كخطوة من خطوات الخطة الموضوعة لترشحه ، و التي نري كيف انها كانت تدور رحاها و نحن لم نكن في غفلة بقدر ما كان التكذيب من داخل الحزب عال الصوت .
ان اهتمامى بتحليل ما دار في اللقاءات العشر نابع من ايماني الشديد بالتحضير لما هو آت،والحرص على استشراف المستقبل و البحث عن أى وسيلة نستطيع بها العمل من الآن لتجنب أكثر الاضراربقدر الامكان، او العمل على جلب اكبر قدر من الاصلاح .
الا ان هناك عدة امور لم تجعل الاستفادة من اللقاءات تبلغ درجة كبيرة، وهي التي تتلخص في التالي
1 – الضيوف ليسوا على درجة واحدة من العمل السياسي فمنهم رؤساء الاحزاب ( محمود اباظة ورفعت السعيد و اسامة الغزالي حرب ) ومنهم عضو مجلس شعب (حمدين صباحي ومصطفى الفقي ) ومنهم اعضاء من لجان احزاب (حسام البدراوي ومحمد كمال) واكادميين (حسن نافعة) ، والنافذين (د.احمد كمال ابو المجد ) .
2 – اختيارات الشخصيات كان بها اقصاء وبالتالي لم تمثل جميع التيارات السياسية في مصر المؤثرة فتم استبعاد الاخوان المسلمين و الوسط والسلفين رغم ما يمثل هؤلاء الثلاث من تواجد على مستوى الشعبي والسياسي حتى لو بصورة غير مؤسسية مثل الوسط ، ثم نجد ان الناصرين بتنوعهم وتواجدهم غير ممثلين الا بأراء شخص واحد هو حمدين صباحي الذي يحسب انه عضو مجلس شعب ورئيس مقترح ترشحه ، اكثر من كونه ممثل للتيار الناصري ويتحدث عنه وعن ردود فعله ونظرتهم للمستقبل في مصر ، ثم لا نجد تمثيل للحركات المعارضة غير الرسمية وعلى رأسها كفاية وخططها للمستقبل، والاكتفاء بالدكتور حسن نافعة الاكاديمي التي لا تمثل وجهة نظره العمل في الشارع .
3 – ان اغلب اللقاءات كانت تسير – لا اعلم اهو مقصود ام صدفة – في بعث اليأس من وجود اي تغير خارج نطاق الحزب الوطني او سيادة الرئيس ، وهو امر اشبه بكونه توجه عام في كل الاسئلة وقيادة الحديث .
4 – لا تظهر في الحوارات اي روح مقاومة من محمود مسلم فأنه يسمع الايجابات ولا يرد معقبا او مشككا او ناقدا وضع معين بل يكتفي بالاستطراد اوالسؤال في طريق اخر، ولذا فنحن لا نعلم ما مصداقية ما يقوله الضيف وبالتالي سنعتبر صدق جميع الايجابات رغم تعارض بعض الايجابات واعتبار ان هذا على سبيل عدم الفهم والاخذ في الاعتبار حسن النية .
اولا : اهم القضايا التي طرحت وتفصيل الاجابات .
1 – مستقبل الانتخابات الرئاسية 2011 هي اولى القضايا التي طرحت ، والتي نجد اجماع مبدئي على غموضها ، ثم نجد ان الاجابات التفصيلية تسير في طريق ترشح مبارك اوابنه جمال في هذه الانتخابات ، ولكن اراء من نوعية " ان مقدمات التغير عام 2010 هي ما ستحدد نتيجة 2011 " تجعل الوضع غامض فعلا، ولكن من عموم الاجابات نجد بوضوح الاجماع الا القليل على فوز مبارك الاب اذا قرر الترشح .
2 – نجد ان القضية الثانية الأهم هى السيد جمال مبارك و ظهوره الواضح كمرشح محتمل للانتخابات و التى اجمعت الآراء على ان فرصته قوية فى حالة عدم ترشح والده لأي سبب او فراغ سياسي ناتج عن قضاء الله ، نتيجة الوضع الدستوري المعيب .
و هنا يظهر السؤال الذى طرحناه فى المقدمة هل طرح السؤال بهذه الكثافة في اللقاءات في هذا التوقيت له دور خفي في مراحل الخطة المرسومة لترشح جمال ؟ فنحن كنا نسمع منه و من والده و من حواريه انه لا يفكر فى الترشح ، و لكن بداية من السؤال مباشرة بهذا الاسلوب "لو كان مرشح الوطنى جمال مبارك هل سيكون توريثا" و تكرار السؤال علي العشرة ضيوف في تنويعات مضاف اليها دائما ميزة حميدة مثل "هل ممكن ان يرشح جمال مبارك نفسه كأول رئيس " مع الاخذ في الاعتبار التنوع حسب الضيف معارضا ام مواليا، وذلك لخدمة الهدف من هذه الخطوة .
و رغم كل ذلك فإن الاجابات اجمع أغلبها على أن الشكل في حالة ترشح جمال عن الحزب الوطنى سيكون توريثا ، ولكن اختلف المضمون بين مؤيد و معارض، مثلا كانت الاجابات مثل "المسألة مختلفة لانني ارى تركيبة الحزب و الخبرات التى اكتسبها خلال التسع سنوات الماضية جعلته احد الخيارات داخل الهيئة العليا ثم المؤتمر العام "وهذا كان جزء من رد د.حسام بدراوي وهو المشير مما لايدع مجال للشك عن مكانة جمال مبارك، وكانت المعارضة اجابتها قوية بالنسبة للمضمون كرد حمدين صباحي "انا اري ان ترشيح جمال مبارك به نوع من الاهانة الاخلاقية للمصريين " الا ان هناك من رفض مبدأ شخصنة الموضوع فى اسم جمال مثل رفعت السعيد الذى وضح ان "الموضوع هى انتخابات حرة بغض النظر عن الاشخاص"
3 - عند التحدث عن تعديل الدستور لم يكن الامر متروكا لتوضيح اراء الضيوف عموما فى الدستوربل كان الاقتصار علي المادتين 76 و 77 و هما ما اختلف الاجماع عنهما، فبالنسبة للمادة 76 الخاصة بشروط الترشح للرئاسة وصفت كمادة معيبة و هو الامر الذى اكد عليه الجميع و طالبوا بتغييرها ، وان اختلف وقت التغيير قبل انتخابات 2011 ام بعدها ؟ !! اما المادة 77 فهى اقترنت بالسيد جمال مبارك كاحد الاصلاحات التي سيقدمها مثلما عرضها مسلم في سؤال "هل لو ترشح السيد جمال مبارك على انه اول رئيس مدنى و سيغير المادة 77 سيكون مقبول ؟" و قد اجمع الجميع علي المطالبة بتغييرها ضمنيا او بوضوح مثلما اكد رفعت السعيد "نحن نرفض ان يظل الرئيس ابدا فنحن نعترض علي ذلك 25 سنة كفاية اوى"
4 - اما عن قضية التدخل الاجنبى فى اختيار الرئيس: فقد كان من اكثر اللقاءات اثارة للنقاش لأنه تحدث عن الموضوع بصراحة متناهية بدون لف ولا دوران الدكتور مصطفي الفقي في تصريحه المعدل " لا اعتقد انه سيأتى رئيس عليه فيتومن امريكا واسرائيل" و رغم انه امر مفروغ منه بل اكده كثير من المحللين و المفكرين بعد ذلك ، حتى باقى الضيوف حاموا حول نفس الرأي في أهمية قبول اسرائيل و أمريكا الرئيس المرتقب و هو امر فى غاية الوضوح نظرا لأهمية مصر سلبا و ايجابا لمصلحة الدولتين الا أن الاعتراض كان على عمق ذلك القبول أو الرفض و هو الامر الذى اثار حفيظة الكثيرين علي د. مصطفي حتي ان المتحدث باسم الرئاسة قد راجعه في ذلك دون ان ننسي ما علق به أ.حسنين هيكل عن ذلك و اتهامه للدكتور الفقى بأنه ضليع فى هذه النتيجة التي وصلنا إليها ...
و لكن تبقى كلمة لم تذكر في اللقاءات و لكن بالمشاهدات العامة ترى و هي أن النظام في امريكا قد صرح أكثر من مرة انه علي استعداد على التعامل مع أى طرف يحكم مصر بل اكثر من ذلك فإنه يمد جسورا من التعاون مع كل الأطراف فى مصر كما تفعل مع كل العالم، عدا القاعدة و معاونيها و الذين لا يتواجدون فى مصر بالصورة المكشوفة. وبالتالي فان اي تيار في مصر لا يوجد عليه فيتو امريكي صريح وهو الفيتو الاهم .
5 - الاخوان المسلمين : تراوحت اجابات الضيوف بين التأكيد علي ان الاخوان سيتركوا الساحة تماما في هذه الفترة أو عقد صفقة مع النظام لتمرير التوريث فى مقابل فوائد لهم أو حتى مجرد مساومات كما أكد رفعت السعيد .
ثانيا : استنتاجات عامة
عندما تقرأ العشرة لقاءات مرة واحدة بالتوالى ستجد ان هناك مجموعة من الاستنتاجات السريعة تظهر بدون أى تفكير عميق .
1- التأكيد علي نجاح الرئيس مبارك فى حالة ترشحه و هو الأمر الوارد جدا حدوثه،وذلك يظهرفي اجابات مثل "الرئيس قطع على نفسه عهد أنه سيظل يعمل لمصلحة مصر حتى آخر نفس"أو مثل " مادام نظامنا السياسي كما هو بنفوذه و ما يجري العمل به فأتوقع ان يرشح الرئيس مبارك نفسه" "طبعا الرئيس فى مصر هو الذى يقرر" ، "طبعا الرئيس مبارك" و اجابات اخرى نرى فيها ضمنيا اليأس عن أي تغيير خارج رأى و فكر الرئيس .
الا ان اجابة مثل "عدم حسم الرئيس الموضوع وانه يفكر كثير " التي اجاب بها د.أحمد أبو المجد لا تعطى الأمل بقدر ما تؤكد علي انه قرار متفرد به .
2- ظهر بوضوح وجود فريقين داخل الحزب الوطنى بل ان هناك رجال اقرب و رجال يديرون و رجال حول الرئيس و بينهم تنازع واختلافات تصل الى افساد خطط كلا من ناحية الآخر، ونجد ذلك في اجابات متناقضة داخل الحزب الوطنى والممثلين له من العشرة ضيوف وكانت اجابتهم المتناقضة مثل " قيادات الحزب اعلنت انه لا تعديل في الدستور الان " ونجد اجابة اخرى "ارى انه من الممكن تعديل المادة 76 في فترة مقبلة او المادة 77 ايضا " واجابة اخرى عن المادة 76 " كل مااستطيع قوله انها مادة سيئة وممن يتمنون تعديلها" وايضا " انا اقرب الى فكر الرئيس واقول انه يفكر ان يقود ثورة بيضاء ناعمة توظف المشاعر ...... وتشمل تعديلات دستورية ..... ومواد اخرى اوسع ...." أو ان يصرح احد القيادات بان " نحن نحمل على كاهلنا كل مافعله الحزب في الفترة السابقة " او "احتمال ان يكون هناك معركة داخل الحزب اذا حدث فراغ ولم يرشح الرئيس نفسه"
3- المعارضة في مصرمنقسمة بين فريقين او اكثر، وهذا ما نجح فيه النظام ، فنجد مسطلحات تطلق من فريق معارض على الاخر، مثل المعارضة المؤسسية كالاحزاب في مقابل المعارضة الفردية ، او المعارضة الرسمية في مقابل معارضة الشارع ، او المعارضة الحقيقية والمعارضة المستأنسة ، وكلها اوصاف تفتت القوى المطلوبة للمعارضة،وهذا صنيع النظام بذكاء واجج ذلك ليؤكد تفرق المعارضة، لينجح من النيل منها في اطار نظرية فرق تسد، وللاسف انطلت هذه الفكرة بين كافة فرق المعارضة والتي لا تدري ان نجاحها يكمن في التوافق على خطة ومرشح واحد، وان يدعم من كل القوى المعارضة بمختلف طوائفها . والغريب اعتراف قيادى لحزب كبير عريق بأن " الاحزاب ديكورات " .
4- اجمع الضيوف عدا ايمن نور على عدم وجود ظهور في الفترة القادمة له (ايمن نور) بل ان احد الضيوف قال " هو كان له شعبية اصلا" وهذا امر جعل السؤال عن البرادعي امرمفروض كبديل توافقي للمعارضة مرتقب رغم ان البرادعي لا يسعى اصلا الا لعمل تغير في المجتمع والدفع به في اطار الديمقراطية .
5- انتخبات مجلس الشعب القادم مع الشورى قبلها ستكون اولى جولات معارك التغير وهذا ما رتب له الحزب الوطني بتركيز كبير بعكس باقي الاحزاب الضعيفة فعليا ، والامل سيأتي من المستقلين او تكتلات المعارضة غير الرسمية ، ولكن من صالح الحزب ان تكون على نفس شكل التكوين لمجلس 2005 وهو ماسيسعى اليه بدون الدخول في رهانات او مغامرات او حتى تنازلات بغرض تحسين صورته ويبقى الاخوان كقوة متأهبة كالعادة بدون تداخل حقيقي .
6- اكثر الاستنتاجات غموضا والاكثر تضارب في الاراء التي طرحت ليس من ضيف الى ضيف ولكن في حديث الضيف نفسه ، هي امكانية حدوث تعديلات دستورية وهي التعديلات التي تتمحور حول المادتين 76 و 77 والتي من الارجح ان يتم تعديله اما طبقا لما صرح خلسه به اغلب الضيوف النافذين او اشاروا الى ان النقاش يدور حولها في عقل سيادةالريس ، والذي صرح احد المقربين اليه " اذا ابدى رايا عنده استعادا اكبر مما يظن الناس للعدول عنه ..."
7- لن يسمح باشراف قضائي وان ممكن ان يسمح باشراف مدني ووارد الاستعانة بمراقبين دوليين في انتخابات مجلس الشعب والشورى .
8- الاعلام الرسمي حائر بين اكثر من جهة وهذا يصب ايضا في اطار وجود القوتين المتصارعتين داخل مؤسسة الحزب .
9- رغم وجود تلك القوى فان اللقاءات اكدت على اي تغير ينبع اساسا من الرئيس ومستشاريه والذين يختلفون عن

المجموعتين المتصارعتين داخل الحزب

Tuesday, May 12, 2009

افكار يوم اثنين غير عادي




اصبح موعد الورشة يوم الاثنين وليس الاربعاء


انا مين ....سحقا لكثرة التفاصيل


انت شاكلك كده اصغر مني .... " فوجئت من ذلك التعليق, من زمن لم اسمعه, من اكثر من ستة اشهر, وبالنسبة لي هذا زمن بالمقارنة الى كثرة سماعي له وتواليها , سته اشهر لم اسمعه في عرفي انا زمن
لا اناعاندي .... سنة -
لا تبقى اكبر -

رغم انه كان ثاني تعليق خاص بشخصي الا ان الاول كان اكثر تاثيرا : " انت محامي " نبئتني هذه التعليقات واخرى

سارويها لاحقا ان مازال خارجي مختلف عن داخلي , "لا لست محاميا " 000
رغم انني لم افرد قلوعي ولم اتحدث عني وعني وعني وعني او هكذا اعتقدت ……..رغم اصراري على ان اتغير واحساسي اني نجحت الا ان اللعنة مازالت بداخلي 0

لم احزن ولم اسعد ولم امر بحالات اكتئاب مثل الايام الخوالي 0

حتى في طريق عودتي سبني بالكلاكس ميكروباصيين , رغم اعتقادي ايضا ان سواقتي بريئة ولا احتاج للسب0
من انا ولماذا انا .؟؟

ايضا لم احزن ولم اسعد عندما سمعت تعليق "انت شاكلك كده كنت من اللي بيقعودوا على الصف الاول ودايما بيطلبوا الواجب"


ايضا لم اكن كذلك بل على العكس -

اصبحت اسمع نفس الحديث القديم بنفس النصائح, بنفس التصورات , ثم اكتم انفاسي على الصراخ " لأ انا مش كده" 0
لست متوترا الى حد الصراخ ولست مكتئبا الى حد العويل ولست اكيد سعيد الى حد الانتشاء , إلا ان الموضوع اراه سخيف , وهي اقوى كلمة احب ان استخدمها , سخيف , كلمة مليئة بكل نواقص الانسان المثقف , سخيف كلمة تعبر عن انتفاخ بالوني ليس له حقيقة سوى هواء, سخيف قاسية جدا اذا اطلقتها بين مجموعة ظرفاء وكأنك بها تعلن على احدهم حكم الاعدام, سخيف 0000

سحقا لكثرة التفاصيل في حياتي هي المخادعة لست انا




Friday, May 08, 2009




بوستر جميل


هذا احد بوسترات فيلم الفرح, للمجموعة التي انتجت فيلم كباريه العام الماضي, واقعية جديدة لا يحتفى بها , واتوقع ان يكون الفيلم الفرح مثل فيلم كباريه , عرض واقعي درامي لحياة المهمشين من خلال يوم واحد ,حتى نشاهد الفيلم اعجبت بالبوستر واحببت ان اشارككم0




السياسة في مصر


الثانية : ليس ديكتاتور ولا دفاعا عنه
اكيد لا احتفل بعيد ميلاده, ولا افضل حكمه نهائيا , ولا اتمنى ان يظل يحكمنا يوم واحد زيادة, ولكن انا ارى اننا جميعا
نعالج مرض ليس فيه ولذلك فكل مجهودتنا كانت تسير في اتجاه خاطئ0

وانا لا ادافع عن الرئيس حسني مبارك في عيد ميلاده الثاني والثمانين عندما اعلن انه ليس ديكتاتور حتى لو وضع اسمه في قائمة العشرين ديكتاتورا طبقا للقائمة التي اصدرتها .... في عام 2009 حيث اني كفرت بقوائم الغرب واسباب الغرب واولويات الغرب0

ان تعريف الديكتاتورية هو: شكل من أشكال الحكم تكون فيه السلطة مطلقة في يد فرد واحد (دكتاتور) وكلمة دكتاتورية
(dictate)أي يملي والمصدر dictation اي إملاء من الفعل
ان سيادته امكانياته لا تسمح بان تكون كل السلطة بيده, او ان يتحكم بالناس , وهناك مشاهد كثيرة في تاريخ حكمه او فترة نيابته تعلن ذلك بوضوح, ولن استطرد فيها . حتى في اختياره للوزراء , و نراجع طريقة تعامل سيادته مع المشاكل والمواقف وكيف يحافظ على الاستقرار, مقارنة بالاسبقين. وافكركم في بداية حكمه عندما اعلن قيام المؤتمر الاقتصادي لبحث مشكلة مصر الاقتصادية, اعلانا منه انه لا يملك حل ولا يملك رؤية للحل ويطالب الجميع بمناقشة ذلك, بعكس اخر مثلا كان يعتقد ان العصى السحرية يملكها بيمينه ويملك حق السمع والطاعة على الجميع , بامكانياته واخلاصه لهذا الوطن وحبه له 0


نعم لم يكن يملك رؤية وهذا اعتقادي الدائم , لم يملك توجه عام يحاول ان يفرضه على الوطن , حتى في المشاكل التي تعرض عليه ونري كيفية التعامل معها نجده يصمت ويصمت ثم قبل الانفجار ينزع فتيل الانفجار فقط, ثم يؤجل ( ويليس )على المشكلة 0

وهذه الطريقة نجدها في كل شئ حتى الحروب والمنازعات العسكرية , التي اغلبها لانها خارجة عن حكمه انفجرت سواء تدخل هو ام لا, واكبرتوضيح لسياسته نجدها في النكة المشهورة عن رد فعل الثلاث رؤساء عبدا الناصر والسادات ومبارك في اجتياح العراق للكويت, كانت النكتة ترصد ماذا يكون رد فعل الثلاث رؤساء في خبر اجتياح العراق للكويت , كان عبد الناصر بعد الاجتياح بساعة خطب خطبة جهورية عصماء في ميدان التحرير حشد فيها الشعب سب فيها الدين لصدام ثم ارسل فرقة خطفته وعين المشير (قبل 1967 طبعا ) لقيادة جيش العراق للانسحاب. وكان السادات ثاني يوم خطب في مجلس الشعب استهزء بصدام واتهمه بعدم اتباع تقاليد العيلة , ثم ارسل كتيبتين على خلف حدود السعودية الكويتية تهدده ثم يتفاوض معه لياخذ جزء من ابار بترول سيناء مقابل تركه للكويت. ام الرئيس مبارك .... اظن مافعله اكبر نكته ولكن وقتها وقبل الانتهاء من مهازل هذه الحرب كانت النكتة تقول ان الرئيس ارسل له رسالة تخبره انه خدعه وانه كان فاهم ان اتفاقية الدفاع المشترك بقيادة مصر والعراق قبل الحرب كان الغرض منه اسرائيل... وانه عليه حق عرب0

و الغريب انها كانت نكة قريبة جدا للذي حدث , فالرئيس بنفسه اعترف كثيرا انه ارسل العديد من الخطابات الشفهية والكتابية والمراسيل لصدام لكي ينحيه عن فعلته ولكن لم يستجب, ثم نجد ان سيادة الرئيس يرسل الجيش المصري تحت قيادة وترتيب مع الامريكان للدخول في حرب ضد العراق لتحرير الكويت , بعد تعليمات واتفاقيات منهم0
هذا هو سيادة الرئيس , ابيض يا ورد , واسالوا اسامة الباز كيف تم تثقيف سيادته سياسيا, ان التثقيف السياسي ليس معلومات وخطط واستراتيجات ولكنه رؤية , واهداف وامكانيات عقلية 0
رئيسنا المبجل ليس ديكتاتورا وهذه هي مشكلة المعارضة انها تحاول مقاومة مرض ليس فيه , فمثلا على مستوى الديمقراطية , الرئيس مبارك كانت ازهى عصور حرية حكمه في بداية الثمانينات, وانا في حل لنقل تصنيف اعضاء مجلس الشعب داخل المجلس وقتها, وانا في حل للتذكير عما كان يكتب الاستاذ مجدي حسين وقتها عن سيادته او ما كان يكتب ايمن نور العصفورة وحرية الصحافة اوعن اعداد الاحزاب وقتها , وحرية الاحزاب وقتها ونشاطاتها, وعلى فكرة كان حزب العمل حزب اسلامي اشتراكي قوي جدا له تواجده بالشارع. ولمن يريد االاستزادة يسأل الاستاذ مختار نوح عن تلك الفترة وكيف كان اداء المعارضة في المجلس او داخل النقابات.
لم يكن سيادته ديكتاتور00000000000
انا لا اقول ان المعارضة اخطئت وقتها فانا لا اتحدث عن خطايا المعارضة في مصر الان, ولكن انا اتحدث عن ان الرئيس مبارك ليس ديكتاتورا بالتاكيد لا يملك شئ يمليه علينا لكي نطيعه وننفذه, هل سمعنم عن نكتة تعيين الوزراء بالصدفة او تعيين وزراء بدون مسؤليات او وزارة , تكررت كثيرا في عصر سيادته0
طبعا ليس معنى انه ليس ديكتاتور انه رائع وجميل واطالب بحكمه او اجد ان فترة حكمه هي ارقى عصور الحرية والديمقارطية , لا طبعا ولكن انا ارى اننا كمعارضة وقعنا في شرك مقاومة ديكتاتور وهو مجرد موظف, موظف لا يملك رؤية, وقع فريسة الدائرة التي حوله والتي شكلت تفكيره , بدأ من اسامة الباز الذي اؤمن انه احد شراك الامريكان بمصر والذي اؤمن انه احد من اسس لدعائم التواجد الامريكي بالمنطقة ,نعم الرئيس وقع فريسة اختياره كنائب بدون طموحات ثم وقع فريسة فرعنة اي مسؤل من مرؤسيه ثم وقع فريسة مجموعة دوائر قريبة منه او قربها منه نظرا لامكنياته العقلية بانهم صلاح مصر, ونحن الذين تركنا الرئيس مبارك لمستشاريه بغض النظر عن تواجهاتهم ولم نقدم له معارضة تساعده على الحكم, وتركنا اخطائنا تصل اليه في التقارير لتوصمنا اننا موتورين وغير مخلصين, وكان ذلك في صالح الدوائر من حوله , وهذا لاعتقدنا اننا نتعامل مع شخص يحكم من خلال فكر شخصي ذاتي له رؤية اصلاحية شاملة , يريد ان ينفذها في البلد. وهو لم يكن ذلك , كان موظف يسال مستشاريه وله اولويات لم يكن من بينها ان يكون رئيس وعندما اصبح اعتقد ان الطريق هو ان تكون موظف فقط, وهذا ما حدث في مصر خلال حكمه , وهي نفس الطريقة التي يتخذ بها القرارات ظاننا منه انها لمصلحة البلد وان البلد مستهدفة والشعب ابن كلب والمعارضة خائنة , والتقارير كلها في صالح ذلك0
ثم توالت الاخفاقات ثم تراكمت المشاكل ثم فسد كل شئ ثم اصبح عمره كبيرا على ايجاد حلول او سماع احد واصبح ينتظر وينتظر وينتظر , ولا اعلم ماذا ينتظر , ان اغلب المناصب المهمة في هذ ا البلد لم تتغير من عشرة سنين او اكثر, اغلب المناصب التي تؤثر وليست المناصب التنفيذية فماذا ينتظر,

اذا رايتم في ذلك دفاع عنه فلا املك من الامر شئ هذا ماتوصلت اليه الان وهذه وجهة نظري الحالية , ممكن ان تتغير اذا نوقشت فيها ولكن الى هذ الوقت انا مؤمن انه ليس ديكاتور بل موظف كبير ليس له رؤية محددة في الحكم كنا كمعارض ممكن ان نستفيد بذلك لو كانت نياتنا مخلصة من البداية 0


Wednesday, April 29, 2009

افكار يوم اربعاء غير عادي


الثانية : مش شايف الشخصية


"مش شايف الشخصية "


هي الجملة التي نطلقها عندما نحب ان ننقد عدم إحساسنا ببطل الرواية التي يكتبها احد زملائنا


في الورشة. ثم يعقب هو بالشرح انه فعل كذا من اجل كذا او احد التفسيرات التي توضح وجهة نظره, فنعقب "شخصية جميلة بالفعل وتستحق ولكن أين هذا في النص".


هذا هو اصل الرواية "الشخصية" وتفاعلها مع المجتمع المحيط بها آيا كان من خلال رؤيتها, ومن هذا المنظور او بمعنى


ادق من خلال هذا الشباك (الشخصية ورؤيتها ) على الكاتب او المبدع ان يقول كل ما يريده , فتفاعلاته مع باقي الأبطال سواء شخصيات أخرى او أمكنة, ومن خلال آليات الحكي سواء السرد او التذكر(الفلاشباك) او الحوار, وفي كيان جمالي إبداعي يعتمد على الاسلوب ومدى تقعده او بساطته وعلى براعة ذلك التكوين, وهيكلية الرواية وشكلها سواء كان راوي او عدة رواه او بطل يحكي عن نفسه او مجرد تنويعات على ذلك. .يتشكل قالب الرواية وهو ما يميزها عن الأشكال الأخرى من أساليب الفن الأدبي .
ولكن كل ذلك هي عناصر بنيوية وتبقى نكهة الكاتب والموضوع الذي يسعى لتوصيله ومدى حبكته او سطحيته وتعقد الأحداث وواقعيتها هو ما يعلو بالرواية ومؤلفها.
هذا الحوار دار في ذهني وانا افكر في ماذا يحعل الرواية جميلة؟ محاولا ان اضع قواعد لنفسي للحكم على الروايات التي اقرأها فانا وجدت نفسي اعجب بروايات مختلف عليها . واتابع روايات مختلفة التوجهات والمشارب,
فهناك عدة لم يعجيبوهم "عمارة يعقوبيان" لعلاء الاسواني برغم نجاحها في البيع وترجمتها الى اكثر من لغة , على حساب حبهم لرواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر .
وانا من بداية قرائتي للرواية اعجبت مثلا برواية بلا تطفئ الشمس على حساب نادية, رغم ان امينة المكتبة لم تعجب بكلاهما واضافت : يابني انتي كبرت على كده " ووقتها كنت في عامي الدراسي الثاني في الكلية ؟؟؟؟؟
ثم وقعت في حيرة من امري عندما وجدت ان الاستقطاب على اشده بين باولوا كويلهو وماركيز ومن فيهم الاهلي ومن الزمالك في الرواية الاتينية . صعب ان تحدد قواعد للعبة , وصعب ايضا ان تستأثر بالحقيقة , وهذا هو الجميل في الموضوع ان الرواية عالم كبيييير .

انور الهواري...... بدون انا




الفساد في كل شئ , ونحن ارتضينا بهذا الفساد , يا عمي انا انفسي فاسد, انا مفتاح مكتبي فجيبي وبروح وبسافر وآجي بالشهور
. "وجرايدي ومجلاتي الشهرية بتجيلي بدون انقطاع بيميزانية اكبر من مرتبي كل شهر00
.هذ ماحدثنا انور الهواري في نادي نقابة الاطباء في احدى الليالي التي استضفناه بها
هذا كان انور الهواري الذي عرفته , اخواني سابقا, سوداوي التفكير, منظر درجة اولى (من نظرية وليس من منظر) , صعيدي اللهجة حريص عليها, فاهم جدا في الواقع المصري , قارئ نهم, حلو الحديث , متواضع (لا اعلم هل مازال ) , كوميدي النقد , منفعل الشرح
نعم يستحق – حتى لو باع المعارضة – ان يرأس تحرير - الاهرام الاقتصادي – وذلك ليس تملقا او رياء فدائرتي لن تتقاطع معه الا
مصادفة وبدون مصلحة.
ولكن هذا التقدير من الدولة , لرجل ذاع صيته بانه رئيس تحريراكبر جريدة مستقلة (المصري اليوم ) , ثم رئيس تحرير جريدة اكبر حزب معارض (الوفد) , ثم متهم بقضية نشر . بتعيينه بقرار صريح مباشر كرئيس تحرير الاهرام الاقتصادي التي يستحقها افقده (انورالهواري صدقه عندي .



جائز انه لايسعى الي مصدقيته عند عيال (شباب) المعارضة.

وجائز انه اقترب اكثر ففهم اكثر فقرر ان يقضيها بالطول والعرض مكتفيا بالسكون ثم طالب ثمننا له.وجائز ان الدولة بدأت صادقة في تنصيب جديرين عشم ابليس .


اذا كلفت الدولة الفاسدة الصادق بمسؤليات اساسية , هل تظنون ان الحداية تحدف كتاكيت انها طعامها اليومي



ولكن السؤال هل ظل انور على صدقه في رئاسته للاهرام الاقتصادي .
لنرى...
لم ارغب في عودة شراء الاهرام الاقتصادي - التي طالما اقتنيتها والى الان احتفظ بالنسخ القديمة تلك- بعد معرفتي بترأس انور لها , الا بعد عدة اعداد لكي تظهر بصماته عليها , ثم لم اقاوم , واشتريت ثاني او ثالث عدد تحت رئاسته, ومن هذا العدد بدأت بقرأت مقالته ومن هذا
العدد شاهدت مصداقيته وهي تتهاوى , ولنرى ....


عندما باع انور الهواري وفقد مصداقيته اترمى ع الكوم وسيعاقب (هو) ومن معه من الله بكل خطوة نخطوها نحن الشباب تائهين بغض النظر عن ثلة الشباب الذي يلتفون حوله فنحن نراه اكبر وكنا عميان

يفتتح انور مقاله بتقديم لشخص مجهول لم يذكر حتى اسمه بالمقال الاول ولكن ليس مهم .. هذا ا لشخص سيقوم بتعليم القراء ما معنى موازنة, - جهد يحمد عليه – في طريق التوعية , ولكن بعد تقديم صغير لهذا الدكتور المقالة امضاء انور الهواري...ّ!!!!!!! لم اقهم كيف هذا
بغض النظر عن انور او كاتب المقالة
فانا لي اعتراضات على المقال نفسه , ففي اول التقديم ينبأنا الكاتب - ايا كان – كم نحن متخلفون ومقصرين بحق هذا البلد , ففي الوقت الذي نموت كل يوم باحد بنود مصارف موازنتنا الشهرية , يقوم الفرد بالدول المتقدمة بالاهتمام بالموازنة عن طريق متابعتها في التلفزيون على امسية جميلة مثل ماكان يحدث من قبل ايام حفلات الست ام كلثوم , وهذا وان حدث من المتخصصين , فلا يحدث من عوام الناس لانهم ليسوا مسؤلين عن الاطار التنفيذي السنوي للحكومة او الحزب الذي يحكم وكيف سيحكم ويفعل بالموازنة العامة , خصوصا انها في البلاد المتقدمة ليست مجرد كلمتين وبس بل بنود واتفاقيات من التعقييد ان يتابعها المواطنون, ولكن المواطنون الذين لا يعنيهم كثيرا بنود الموازنة لانهم هم الذي اتوا بهذه الحكومة وهم اختاروا تلك الحكومة بناء على مستوى معين من الرخاء او الفوائد او الترتيبات التي تعيشهم بصورة يرضون عنهاوهم يعلمون انهم اذا لم ينفذوا هذا المستوى فانهم سيسقطونهم اول انتخابات تمر بهم, ولذا فلا داعي بان تقوم متابعة سنوية على الموازنة وترك حرية للحركة الصرف.
الغريب ان مصر تستغل - هذا الشئ الجديد في موضوع الموزانة - لغة الارقام كاحد متنفسات للضغط على الشعب المصري, بصورة سلبية و الان اتوا بالاستاذ انور للمشاركة فيه, فلغة الارقام للسادة غير المتخصصين هي لعبة طريفة للتوهان واظهار ان الحكومة تفعل كل جهدها وازا مش مصدقين شايفين في كام مليار هنا وكام مليار هناك والدعم والقروض والبللي بللي باااه والموارد القليلة , وقد ايه الموضوع صعب واللي يفهم حاجة يجي يساعدنا, لكي تؤمن ان موضوع هذه الموازنة فيلم والرد عليه جزء اخر من الفيلم , جاوب على هذا السؤال, هل يستطيع مجلس الشعب بصورته الحالية ان يغير اي بند من بنود الموزانة والتي كتبت وفحصت ودرست واتفبركت داخل اروقت لجنة السياسات - الذي لا استبعد ان يكون الاستاذ انور ظهرت مواهبه وانضم الى قافلتها -
عزيزياستاذ انور بدلا من ملئ المجلة بمقالات اعضاء لحنة السياسات كمتنفذ جديد متخصص يخاطب المتخصصين في الاقتصاد وليس عامة الناس , ارجو ان تظهر الذي تعلمه عن تقدم جميع الدول من حولنا بصورة مهينة لنا , وتقدم دراسة مقارنة مع تركيا مثلا وموازانتها وميزانتيها في العشر سنين الفائتين وموازنة مصر في هذه العوام , وارجو ان تتحفنا بعد ذلك بدراسة متعمقة للاقتصاد الموازي الذي يعيش عليه المصريين فعلا , ارجو ان تتحفنا بدراسة متعمقة ايضا لموارد المواطن المصري وتعلمنا ايهم حلال وايهم حرام او مشروع وغير مشروع ( بلاش حرام ) وان كانت منتجة او خدمية وكم من المصريين يعيشون على المجالات الخدمية وكم يعيشوا على الانتاجية, ارجو ان تخبرنا مثلا تاثير تعدد السكان على المجتمع المصري واهمية هذا على الاقتصاد الموازي وعلى تحول مصر الى سوق استهلاكي , وسؤال بالتبعية لمذا يرفض سيادة الرئيس الزيادة السكانية وهي التي تجعلنا نعيش على بعض .ان العمالة البشرية التي تساعدنا على التحول الىسوق خدمي (نسبة الى ازدهار الاقتصاد وتحقيق معدلات نمو تصل الى 7.5
عن طريق الاستثمارت الخارجية في مجال الاتصالات والعقارات والأوف شور والخدمات )
اتمنى ان تقوم مجلة الاهرام الاقتصادي على توعية حقيقية للمتخصصين عن الاقتصاد الحقيقي للمصريين الموازي والاخر المنهوب ومدى تاثر ذلك على طبيعة المصريين عندما يتحولوا الى مجرد خدميين , كيف جدل طرفي الاستهلاك وصناعة الخدمات على مدار حكم مبارك
شخصية مصرية متدنية , أو ان هذا هو المطلوب؟؟؟؟؟

لهذه الخلاصة والاستنتاج النهائي ادعو عليك يا انور يا هواري

Nestorius

يوسف زيدان




دافنشي كود




(عبدالحليم محمود (شارل جنيبير




نسطور




عبد الله........ ابن الله


أُم الاله........ أُم الابن ..... أُم المسيح



كنيسة الاسكندرية



السياسة والدين



التغير عند الاختلاف



الرجوع الى الحقيقة




(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ)(المائدة: من الآية17)




( وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة:73)

Tuesday, April 28, 2009

شبابيك






لا احب التعليق على الاغاني
ولا احب ان اخوض في باطن الاغاني وافتكس قراءة جديدة للاغاني
ولكن لم استطع ان اكبح نفسي في قراءة جديدة لسماعي اغنية شبابيك محمد منير
الى كل محبوسة ورا الشبابيك وتحلم بفارس ضم الدنيا كلها في شبابيك عينيه






شبابيك


شبابيك الدنيا كلها شبابيك
والسهر والحكايا والحواديت كلها دايرة عليك
الكلام كان كان عليك واللي كان خايف عليك
انتهى من بين ايديك
دي عنيك شبابيك
الدنيا كلها شابيك





سرقت عمري من حزاني
سرقتوا لكن ماجاني
ولحد شاف فين مكاني ورا الشبابيك
دي عنيك شبابيك
الدنيا كلها شابيك





غيرت ياما كتير ياما كتير احوالي
وانا كنت عاشق
عاشق وكان يحلالي
احب بس يكون حلالي ورا الشبابيك

دي عنيك شبابيك
الدنيا كلها شابيك








انا بعت الدموع ..الدموع والعمر
طرحت جنايني في الربيع
في الربيع الصبر
وقلت انا عاشق
سقوني كتير المر ورا الشبابيك
دي عنيك شبابيك

الدنيا كلها شابيك

شبابيك الدنيا كلها شبابيك والسهر والحكايا والحواديت كلها دايرة عليك
الكلام كان كان عليك واللي كان خايف عليك انتهى من بين ايديك

Thursday, April 16, 2009

السياسة في مصر



لا املك من الامر شئ فعزازيل يفعلها معي كما فعلها مع الراهب هيبا . وكأن عزازيل يوسوس للمصريين ان يدونوا

نويت وان شاء الله ان تستمر نيتي بالخير ان اكتب دورية ثالثة عن السياسة في مصر , بدون مقدمات او توريات ساكتب هذه الدورية لانقل افكاري عن السياسة في مصر من وجهة نظري وارجو ان الا تكون تضيعة لوقت غيري بعد ان تستهلك وقتي

الاولى : دور شطرنج






نحن نعيش في دور شطرنج كبير , وللاسف خوفي شديد من ان نكون عاقدين تركيزنا كله على الحصان وفي آخر الدور نجد ان الملك قد مات

كنت مؤمنا ان الرئيس سئ واولوياته غير اولويات الشعب او انه فاسد للثمالة ولم يشبع, او انه حتى خائن او امتدادا للخيانة

ولكن وجدت ان الموضوع اكبر منه جدا جدا , والذي يحدث في سطح مصر لعب عيال لألهائنا بالحصان قبل موت الملك




عندما نجد ان المصريين الان ضد ( ان اتحدث عن المصريين الشعب الناس احنا اهلنا ) العرب وكارهين لهم والمسملين... وضد المقاومة

انا اتحدث عن المصريين (اللي كانوا يفهموها وهي طايرة وثوابتهم واضحة وصريحة) لا يسعون الان الى ان يرتزقوا


عندما يتحول المصريين الى هذا الشكل فأن الموضوع اكبر من رئيس دولة فاسدة او سئ او ديكتاتور


الذي يحدث للمصريين جريمة متممة لكل ما يحدث من تراجع للملسمين والعرب, لان مصر اكبر الثغور واذا تحول هؤلاء المرابطون الى اكلة ومستهلكين اشبه بالحيوانات غريزي التفكير والهوا فبذلك يكون قد تم المراد

من لا يريد ان يرابط عليه بالرحيل فهنا بلد المرابطين حتى وإن وهنت

Wednesday, April 15, 2009

التفكير خارج الصندوق




الاولى : إدمان العمل




"انا ممكن اقعد اشتغل 20 ساعة , بس نسكافيه كل ساعتين ابقى زي الفل"



جملة صعقتني وانا جالس بالكافيه اشرب عصير البرتقال مع السلاطة مستمتعا بالتغير الجديد في حياتي. ايقنت بدون التفات صدورها (الجملة) من شابة في اواسط الثلاثين او على اعتاب الاربعين غير متزوجة.
احد أسباب الهروب الى العمل او ادمانه ان تكون خالي الروح, وخواء الروح احد اسبابه الا تمر بتجربة الزوا ج حتى لو فشلت, طبعا انا اتحدث عن عوام الناس, العادين الرائعين من الناس وليس المختلفين المتطرفين.
لا يعنيني ان يكون السبب عدم الزواج او عدم السعادة عموما او هوس بالعمل او اعراض ديكتاتورية مبكرة او قصور ترغب في جبره.
ادمان العمل ليس الزيداة في العمل نتيجة طموحك الزائد مثلا, او رغبتك في اثبات وجودك , الادمان ليس مجرد المزيد من الشئ وانما هو "فقدان السيطرة على شئ للدرجة التي بها يضر بنواحي اخرى في الحياة "
تختلف أسباب ذلك الإدمان مع ثبات أعراضه فمثلا اذا كان نابع من " هوس الكمال " والاحتياج للسيطرة وان يتم العمل بكل دقة حتى التفاصيل والإيمان ان الأمور لن تسير الا بهذا الشكل وتدخله الشخصي والسيطرة التامة . وأكيد أن هذه المحاولات للسيطرة التامة تنتهي دائما الى فقدان السيطرة الكاملة "
وأكيد أن أعظم مثال على ذلك تجربة الرئيس عبدالناصر وتتطور إدارته لمصر الى استعمال التقارير والعمل 20 ساعة يوميا وهذه المحاولة للسيطرة أنتجت 67 .
وفي نماذج اخرى للإدمان نجد أن المدمن ماهو الا مساعد او سكرتير من كونه لمسيطر اكبر اومدمن آخر, ولكن وقوعه تحت امرة النموذج الاول وعدم التفريط في عدم رضائه وتملقا يجعله يفعل الشئ نفسه, هذا اذا زاد على ذلك الإعجاب بين المساعد(ة) والرئيس, وساعتها تنحصر انتاجيته بتهيئة الامور للرئيس ومساعدته في ادمانه.
وهناك نموذج اخر يتمثل في الرغبة في المكوث في مكان العمل وليس القيام بأي أعمال, مجرد المكوث في محيط العمل لكي يعطي انطباع داخلي انه يعمل حتى وان كان العمل اجتماعات او مجرد تنظيم أوراق او مراجعة ايملات , او تأجيل العمل الى ما بعد الانتهاء من المواعيد الرسمية لان بيئة العمل واهميته الممنوحة له من العمل تشبع ذاتيته وتحسسه بكيانه.
ادمان العمل ليس موضوع جديد ولكن رفضه هو المطلوب, لان الادمان نابع من نقص او احتياج متطرف لابد من اشباعه.
اشباع الاحتياج المتطرف نتيجته غير محمودة , وهناك الكثير من الدراسات على ذلك في كل البلاد المهتمة بالادارة والتخطيط , وعلى من يريد الاستزادة ان يبحث في المكتبات والانترنت على ذلك. وعلى النقيض فالذي يستطيع ان يفوض ويدير الاعمال بصورة عادلة وسطية والحرص على عدم التدخل في كل شئ , والثقة في الاخرين سواء مساعدين او زملاء او مرؤوسين هو المطلوب وهو المنتج اكثر.
والمدمنون للعمل او الفاقدون لاي اهتمام اخر في الحياة ولا يجد نفسه ولا يحس بقيمتها الا في الاوامر والترهيب والسيطرة ة ودواليب العمل مرضى نفسيين . ينضم اليهم العابد لمديره والذي يجعل رئيسه محور الكون ولا يتنفس هواء الا الخارج من رئتي مديره او رئيسه .
والمجتمعات لا تبنى على اكتاف مرضى نفسيين مهما اعجبنا بهم, فانهم ممكن ان يقوموا بثورات (اتقلابات )او ينشئوا إدارات جديدة وينجحوا لفترة معينة , انما الحياة لا تريدهم وادوارهم غير مطلوبة لمن يريد النهضة وتنمية مستدامة . وان الاشخاص الذين رفضو ذلك الادمان حققوا نتائج مرتفعة في شعورهم بسلام داخلي وتمتعهم بصحة بدنية وعقلية جيدة.كما أعربوا عن رضاهم عن عائلاتهم وهو ما ينعكس على علاقتهم الجيدة بزوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم, وبالتالي مجتمعهم, وهؤلاء هم ما نسميهم مواطنون صالحون او نعطيهم مصطلح انسان .