Thursday, October 30, 2008

(الخلاط بين الدين والسياسة (الحزب الوطني
ماسبش حاجة الحزب الوطني وماعملهاش الله..... (زي خيري شلبي كده)0000

في فرق كبير اوي بين فكرة السياسة المستقاة من الدين ايا كان, والسياسة الاسلامية , والتي هي اساس مهم في التشريع الاسلامي اصوله ممتدة عبر التشريع كله وليس محددة في نصوص بل في اكثر من موضع ولاكثر من مبدء, و فكرة خلط الدين بالسياسة كما يؤديها الحزب الوطني بقوة واقتدار, وثالث القرناء الحكم الديني الثيوقراطي كالحكم في ايران و الحكم المسيحي في القرون الوسطى. مش وقتوا خالص اني اتكلم عن النوعييين التانينن لان مكن برضو اعملهم مقالات منفصلة........ بس كلوا كوم والخلاط اللي اسمه الحزب الوطني ده كوم تاني.
الحزب بعمل حاجة ظريفة اوي....لما لقوا ان الاخوان المسلمين في طريق دعوتهم الناس بتثق فيهم (بغض النظر هل هم استغلوا ذلك في السياسة او ربنا اكرمهم ...والطبيعي انوي يحصل .. المهم ..) وبتديهم اصوانهم في الانتخابات وعلشان يدارو على ضعفهم وانهم قد كده مش قادرين على قوتهم خصوصا في القرى والنجوع والبلاد الطيبة, اللي ناسها عاندهم خلط كبير بين حياتهم الاجتماعية والاساس الديني فيه والحياة السياسية , تفتق ذهنهم عن فكرين غراب جدا ( غراب اسود على دماغهم) اول هذه الافكار قال بما ان المصريين بيحبوا الاسلام والعبادة ومهما حصل التدين في حياتهم شيئ اساسي طب بلاش الاسلام من وجهة نظر الاخوان..... احنا ندي فرصة للسلفيينن (الوهابيين) علشان يشاركوهم في التعبير عن الاسلام ونشجهعم جدا للشغل وكلدهخياخد من اتباع الاخوان ... والفكرة المبتكرة دي كلها فوايد للحزب والرئاسة ... عدوا معايا بقى

اولا : السلفيين او الوهابيين زي ماحنا شايفين في السعودية مالهمش دعوة بالانتخابات او بالحكم او مين يحكم او مايحكمش , وحتى لو ليهم ماعندهمش مانع يكونوا قطيع غنم يورثوا جيل بعد جيل ومن اخ الى اخ الى ابن الى اخ....مادام الدين مقام والامير يحكم بشرع الله مافيش مشاكل ومدام ربنا مدينا على قد نيتنا... فطز في الديمقراطية خصوصا انها سيئة السمعة وشاكلها كده غير شرعية , والشورى تقام بين اهل الحل والعقد... وكفى الله المسلمين شر الاحزاب والحكم...

ثانيا : السلفيين او الوهابيين ضد فكرة الخروج على الحاكم اصلا , ولا يؤمنوا بالمظاهرات واهي فرصة نضرب يها المصريين ببعض ونخلي في اعتراضات جمة على المظاهرات , ونخليهم ننسى فكرة مشروعية الجهر بالسؤال لمن ظلم.

ثالثا السلفيين عبدة لظاهرالدين ولجوهر ايماني متصل بالتفاصيل وسهل جدا شغل المجتمع الوهابي , بفتاوي لامور في الدين تقام علها الموائد والنقاشات والساعات النقاشية للدوار في دوامات من الفراغ غير المنتج, وغض الطرف عن صلاح او فساد عموم المجتمع و الانشغال عن ذلك بما لا يصل الى التاثير وتهديد الجالس فوق العرش.

رابعا : السلفين اصلان مستانسيين وتحت السيطرة ومنكسرين اليومين دول لاتهامهم بالارهاب ازا فكروا مجرد تفكير بالتحدث لا العمل بالسياسة .

خامسا السلفيين او الوهابين يضمنوا كفالة لبعضهم البعض و زكواتهم تذهب الى فقرائهم فيزيح ذلك فوق كاهل الحكومة اي تقصير ممكن اتجاه شريحة من المجتمع .

شفتوا بقى النظام بيفكر ازاي ...
كفاية كده علشان اروح للنقطة التانية


تفتق ذهن خلااااااطط الحزب الوطني انهم هم كمان يشتغلوا بالدين ويرشحوا شيوخ منهم (يا أما يشتروهم او يشغلوهم او يقنعوهم ازاي ماعرفش) المهم انهم يكونوا في داخل الحزب الوطني, ويعملوالجنة الللشؤون الدينية لكي يسيطروا على توغل الاخوان , تخيلوا , .
طبعا ذلك التوغل من قبل الحزب الوطني ليس اكيد عن قناعة انما عن تقليد اعمي للاخوان.... فبيتبرعوا مثل الاخوان , ويشاهدوا يصلوا في المساجد مثلهم, ويشاركوا في المناسبات الدينية باسم الرب مثل الاخوان , قال احنا ناقصيين , وبعدين يتهموا الاخوان انهم هم اللي بيخلطوا بين الدين والسياسة , لو كان الاخوان فيهم وليس كلهم عن قناعة قرب منهم ساعات بيخلط بين السياسة والدين بالطريقة دي , ( اكيد اللي يعرفني مؤمن اني مش اخوان نهائي واكيد ماحدش حايزايد عليا ), فاكيد ان الحزب الوطني بافعاله دي خلااااااااااااط مولينكس .

وده طبعا بدون الاعتبار لاي مصالح لمصر وللهوية المصرية , طز في مصر واللي في مصر المهم البقاء ع الكرسي,
طز في الدين اصلان ايا كان مادام ده حايخليني قاعد ومتبت ,,,,

طبعا ماحدش حايكون مقتنع ان الحزب مشغل الخلاط ده علشان الاسلام اكيد, او علشان الدين, لان الاصل غلاب والطبع بيغلب التطبع واصل الحزب وممارساته مش كده نهائي.

بس خلينا نجاوب على سؤال افتراضي انا زعلان ليه,
اولا وهو االسلام الوسطي ذو الجذور المصرية المتفتحة على الاخرسئ ولا علشان الاخوان المسلمين هم من يدعون اليه, وبعدين الاسلام الوسطي بقى بغض النظر عن مين اللي بيدعموا وبينشروا في مصر اصلان كائن بقوة وجود الازهر يعني وسطية المصريين في التعامل مالهاش دعوة بوسطية الاخوان بل على العكس السلسة الذهبية الافعاني عبده رضا البنا الغزالي ..(يارب تدوم دايما) ليس لها صلة بالاخوان بقدر مالها صلة بالازهر فلماذا لم يتفتق ذهن جهابزة الحزب في التركيز على تقوية الازهر بدلا من الوهابية.
الغباء المتاصل ... ان الفكر الاسلامي الوسطي المصري كان احد دعائم وعوامل الاتزان في مصر والاستقرار لان دائما ماكان يرحب بالاخر وان يكون محتويا له, ولذا فهذ الفكر الوسطي اهم وافيد لمصر من الفكر البدوي الوهابي المعتمد على توحد القبيلة كلها تحت راية واحدة وان القيبلة كلها تعتمد اساس ديني وشرعي واحد .......

حاقول ايه
والكلام كتير اوي
,,,,,,,

0 Comments:

Post a Comment

<< Home